حارسُ الحلمِ في بابِهَـا.. ساهرٌ لا ينامْ..
هو يُحصِي قرنفُلَ قامَتِها، يتقرَّى قناديلَ شهوتِهَـا،
آنَ تأوي إلى عُشِّهَا كاليَمامْ..
غارقٌ في تراتيلِ إنشادِهَا..زاهدٌ في الكلامْ..
هو في صومعاتِ التبتُّلِ يُحيِيْ القداديسَ حتَّى تغيبَ الأميرةُ في نومِهَـا المَلَكِيِّ..
وتغفو العصافيرُ عند مشارفِ وجنتِها..
مُتْعَبٌ حارسُ الحلمِ هذا…
عاشقٌ ..لا ينامْ…
سفر
على سفرٍ إليكَ… وما وصلتُ…
كأنِّي مُذْ عرفتُك قد ثملتُ…
عبَبْتُ هواكَ في روحي سلافاً يعلِّلُني..
ومن ريٍّ..عطشتُ..
أنا امرأةٌ أناشيدي اشتياقٌ
فأيُّ الماءِ يروي إن ظمئتُ..
الشاعرة : ليندا ابراهيم