جدّد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جيم ريش والعضو البارز في اللجنة السيناتور جين شاهين، دعمهما رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر” لحماية المدنيين.
وعبر السيناتوران في بيان صادر نُشِر على موقع اللجنة الرسمي أمس، عن سرورهما باستقبال الرئيس الشرع في مبنى الكابيتول لمناقشة مستقبل العلاقات الأمريكية السورية، وجددا دعمهما لسوريا مستقرة ومزدهرة، وإلغاء عقوبات قانون قيصر الذي فُرض في عهد النظام البائد، وسلامة جميع مكونات الشعب السوري، والتواصل البنّاء مع جيرانها.
وأوضح البيان أنه تحت قيادة الرئيس الشرع، أصبحت الحكومة السورية شريكاً للولايات المتحدة، ونحن مستعدون لدعم هذه العلاقة المتينة.
وأشار البيان إلى أنه بينما يمضي الكونغرس قدماً لإقرار التشريع الذي يحظى بتأييد الحزبين، والذي من شأنه أن يلغي عقوبات قيصر المفروضة على سوريا بالكامل، يراقب العالم نهج سوريا داخلياً ومع جيرانها، وفي حال واصلت مسارها الحالي، فلا شك لدينا في أن صانعي السياسات والمستثمرين على حد سواء سيثقون بمستقبل سوريا.
ولفت البيان إلى أن الرئيس الشرع أعرب عن التزامه بالتعاون في محاربة تنظيم داعش، وهو أمرٌ يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وسنواصل مراقبة الجهود السورية لتدمير مخزونات الأسد من الأسلحة الكيميائية غير القانونية والمخدرات، مثل الكبتاغون والميثامفيتامين، التي تُهدد المنطقة، كما سنعمل على ضمان العثور على جميع الأمريكيين المحتجزين ظلماً في ظل نظام الأسد الوحشي، مثل أوستن تايس، وإعادتهم إلى عائلاتهم.
وكان ريش أكد في منشور عبر منصة (X) في السابع من الشهر الجاري أنه يعمل مع زملائه في مجلس الشيوخ والرئيس دونالد ترامب على إلغاء عقوبات قيصر “حتى تتمكن سوريا من أن تصبح شريكاً آمناً ومزدهراً للولايات المتحدة”.