في مركز إيواء دير بعلبة يعاني السكان من إهمال كبير في الخدمات الضرورية لتحقيق أدنى مستوى من الحياة
المهجرون الذين اضطروا لترك منازلهم بعد أن تضررت نتيجة الإرهاب الذي دمر العديد من الأحياء و القرى و شرد المئات من الأهالي ما زالوا يعانون من صعوبة العيش و تدني مستوى الخدمات في مراكز الإيواء
ويبغ عدد المهجرين في المركز حوالي 115 عائلة مضى على وجودهم فيه حوالي ثلاث سنوات
يعاني المركز حسب ما ذكره القاطنون فيه من إهمال كبير في تأمين سبل الحياة لاسيما سوء تمديد شبكة الصرف الصحي في الحمامات التي تتسرب منها المياه الآسنة فوق رؤوس القاطنين في المركز و تسبب تلوث المكان و انتشار الروائح الكريهة و الحشرات
من ناحية ثانية تتراكم الأنقاض بجانب المركز و ضمن الحديقة التابعة له و نتيجة لذلك تنتشر القوارض و الفئران
ويضيف الأهالي : اغلب المعونات التي تصل الى المركز من موكيت و مفروشات و مراوح و غيرها يتم حرمانهم منها و بذلك يحرم قاطنو المركز من أبسط حقوقهم
نوجه هذه المعاناة الى الجهات المعنية في المحافظة علها تقوم بإنهاء معاناة الأهالي و تقديم الخدمات الضرورية لهم ولو ضمن الحد الأدنى !!..
المزيد...