هذه شكوى كما وردت على لسان أهالي قرية الريان :
فيما يخص مشروع الإرواء في قرية الريان فإن المشروع تجاهل الكثير من الشوارع في القرية وهي ضمن المخطط التنظيمي ونستغرب من طريقة التنفيذ حيث بدأ العمل من الأطراف تاركين المركز ولدى مراجعة المسؤولين عن ذلك لم نتلق إلا الوعود التي لم تنفعنا شيئا ونحن الأهالي نطالب بمعرفة أسباب تجاهلنا وعدم استكمال تنفيذ مشروع مياه الشرب الى كامل القرية , مع العلم أن هناك بعض المنازل بعيدة عن مركز القرية وسارعوا إلى تخديمها ونحن من خلال صحيفة العروبة نطالب بإنصافنا
ويضيف الأهالي :
إن ما يثير الغضب هو أننا في عام ٢٠١٩ والذين وضعوا الدراسة للإرواء ورسم خطة العمل أخذوا المخطط التنظيمي للقرية الصادر منذ عام ٢٠٠٠ فهل من المعقول قرية كبيرة كالريان لا يوجد فيها توسع سكاني خلال ١٩ عاما؟؟!!
ناهيك عن التباين بأسعار تمديد شبكة المياه بين مكان و آخر فبعضها مقبولة و تناسب حجم العمل أم في قريتنا فهي غير مدروسة و نطالب بتحديد الأسعار من قبل مؤسسة المياه خاصة تكلفة المتر الواحد و ثمن العداد
من ناحية ثانية عندما قام الأهالي بمراجعة مؤسسة المياه لمعرفة سبب عدم إيصال مياه الشرب الى منازلهم جاءهم الرد أن بيوتهم بنيت بعد عام 2010 فما علاقة هذا الأمر بمشروع مياه الشرب علما أن الأغلبية ممن اشتكوا بيوتهم مبنية منذ 2003 !!!!
المشروع ما زال قيد الانجاز و من الممكن إجراء التعديلات المناسبة ليشمل المشروع كافة شوارع القرية دون استثناء .
نوجه هذه الشكاوى الى المعنيين في مؤسسة المياه للعمل على تدارك هذه الأخطاء بأسرع وقت ممكن وضم الحي المذكور الواقع وسط القرية قرب مدرسة الريان الى خطة إرواء القرية المنفذ لاسيما ان هذ الجزء هو الشارع الوحيد الذي تم تجاهله دون معرفة السبب .
لانا قاسم
المزيد...