بناء على التحقيق الذي نشر في جريدة العروبة عن بلدة الحصن بتاريخ 8/10/2018 والممارسات الخاطئة التي يقوم بها مدير المركز الصحي الدكتور صلاح الجلخ تجاه الأهالي , نورد رده على ماتم نسبه إليه عن معاملة الأهالي بمزاجية وتوزيع الدواء حسب أهوائه وعلاقاته الشخصية…
برأي الدكتور الجلخ أن هذه الشكوى غير صحيحة وأنه لم يعلم بوجود المحرر في البلدة قائلا : منذ بدء العمل بالمركز الصحي بتاريخ 2/6/2015 بعد ترميمه وتجهيزه كاملاً في قبو المركز بجهود شخصية .. وحتى هذه اللحظة لم يشك أي مواطن بالبلدة من سوء المعاملة ولا من توزيع الدواء . علماً أن الحصة المخصصة للمركز كل ثلاثة أشهر ولم يحضر أي مراجع للمركز إلا وأخذ حقه في المعاينة والدواء المتوفر مع تسجيله على دفتر العيادة وسجل القبول وتسجيل اسمه وعمره ورقم هويته وتوقيعه على الوصفة المصروفة له بالمركز الصحي
وتابع : لم أقم بتهديد أي مواطن بالبلدة لأن عملي بالدرجة الأولى إنساني لخدمة الوطن والمواطن , و في فترات حملة اللقاح أقوم بوضع إعلانات بالبلدة وأحث الأهالي على الحضور لتلقيح أطفالهم . أما بالنسبة للروضة أو المنازل البعيدة أذهب إليهم لتلقيح الأطفال .. . وفي عيادتي الخاصة أقوم بمعاينة وتوفير الدواء لأسر شهداء أبناء الجيش العربي السوري مجاناً .
وعند سؤالي لرئيس البلدية : نفى نفياً قاطعاً أن يكون قد أبلغني أو اتصل بي بحضور محرر الجريدة للبلدية إنما حاول الاتصال بي وكان الهاتف خارج التغطية لأنني كنت في مدينة تلكلخ باجتماع رؤساء المراكز الصحية من أجل حملة اللقاح . وأنا لست على علم بوجوده نهائياً في البلدة ولم أرفض مقابلته أبداً.و علمت ذلك من خلال نشرالتحقيق على موقع الجريدة على الانترنت.
وأنفي كل ما نشر عني وهو غير صحيح .
تعقيب المحرر :
ما نشر في التحقيق جاء على لسان الكثير من الأهالي في البلدة , ونقلناها بكل أمانة ولم نكن طرفاً في المواضيع والمشاكل المطروحة , وعملاً بقانون الإعلام قمنا بنشر رد مدير المركز الصحي .
المزيد...