المتحدث باسم وزارة الداخلية من حمص … المعطيات الأولية تشير لجريمة جنائية وليست طائفية

عقد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا برفقة مدير الأمن الداخلي بحمص العميد مرهف النعسان وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية مساء اليوم اجتماعا مع وجهاء حي الزهراء والأحياء المجاورة للاطلاع على أرائهم بعد الأحداث التي شهدها حي الزهراء والأحياء المجاورة .
وخلال اللقاء بين البابا أن حمص تعلمنا التعايش السلمي والحضارة وهي التي صدرت للعالم الحضارة والقامات العلمية.
مؤكدا أن الجهات المختصة تلاحق مرتكبي الجريمة النكراء التي وقعت في قرية زيدل .
ولفت البابا أن المعطيات الأولية للتحقيق تشير أن الجريمة جنائية وليست طائفية،ولفت البابا أن وعي أبناء حمص منع حدوث فتنة طائفية إضافةللاستجابة السريعة من قوات الجيش العربي السوري والأمن العام التي حققت أهدافها نتيجة تعاون أهالي حمص مع هذه الجهات ،مؤكدا أن وزارة الداخلية ستلاحق المجرمين وتلقي القبض عليهم تمهيدا لتقديمهم للقضاء العادل .
ونوه البابا أنه يوجد شهيد مدني واحد وعدد من الجرحى جراء أحداث أمس .
وأوضح البابا أن الفاعل حاول إبعاد الشبهات وحرف مسار التحقيقات وإحداث فتنة طائفية .
وأكد أن وزارة الداخلية لا تحمل أي طائفة أو مكون مسؤولية الجريمة وإنما تحقق بالجريمة وفق المسار القانوني ،وأشار البابا أنه قريبا سيكون هناك إجراءات جديدة تقوم بها وزارة الداخلية لضبط الأمن .
لافتا أن حظر التجوال مرهون بتطور الحالة الميدانية ويعود لقيادة الأمن الداخلي في حمص ولكن حاليا الأمور تتجه نحو الهدوء التام.
وأكد البابا أنه تم توقيف بعض من تجاوزوا القانون يوم أمس ،مشيرا أن ظاهرة السلاح المنفلت بدأها النظام البائد لإشعال فتنة طائفية واليوم السلاح المنفلت أمر مرفوض وحل النزاعات يتم عبر القضاء ومجالس الصلح.
وشدد أن التركيز حاليا على كشف مرتكبي الجريمة.
وأكد أن سوريا ستتعافى قريبا من بذور الشر التي زرعها النظام البائد عبر وعي أبناء سوريا وإصرارهم على التعايش السلمي .
وعبر الوجهاء عن شكرهم لعناصر الجيش العربي السوري والأمن العام لسرعة استجابتهم وتدخلهم ومنع تفاقم الأمور وشددوا على أهمية حصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية وملاحقة مرتكبي الجرائم بحق أبناء حمص وتقديمهم للقضاء العادل .

يوسف بدور

 

المزيد...
آخر الأخبار