أرخت الحرب ظلالها على كل مرافق الحياة في مدينتنا الجميلة حمص وشعرنا بقيمة الخدمات التي كانت متوفرة للمواطن في شتى المجالات الخدمية والتعليمية والتجارية والصناعية والسياحية….الخ.
وبعد تحرير وتطهير هذه الأرض الطيبة من الإرهاب الذي طال كافة هذه المجالات وتردى على أثره مستوى الخدمات ، بدأت تعود شيئاً فشيئاً الحياة إلى العديد من البنى التحتية في المدينة وتعد محطات انطلاق الركاب من وإلى المدينة من أبرز الأماكن الخدمية وواجهة لتنظيم حركة المسافرين أو العابرين إلى المحافظات الأخرى من خلالها .
وهذا يدل على اهتمام الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا القطاع سواء في المحافظة أو المدينة على مدى الجدية في إظهار محطات الانطلاق بأجمل صورة وتقديم أفضل الخدمات في هذه المراكز لا سيما تنظيم مكاتب شركات النقل و العناية بنظافة محطات الانطلاق والرقابة الصحية على المطاعم والمواد الغذائية التي تقدم للمسافرين وترميم كافة الأضرار التي طالتها خلال السنوات الماضية لتعود منارة حضارية يفتخر بها كل مواطن يرتادها من أبناء سورية الحبيبة.
منذر سعده