إلى متى هذا الظلم؟

نشرت لي صحيفة العروبة في عدد سابق مقالة طالبت فيها شركة الكهرباء في حمص بتركيب عدادات نظامية لبيوت الساكنين في حي وادي السايح الذين سددوا كل ما يترتب عليهم من فواتير وغرامات لكهرباء لم يستهلكوها لأنهم كانوا مهجرين بل ودفع معظمهم قيمة عدادات جديدة بدل المسروقة بعد عودتهم الى بيوتهم اي قاموا بواجباتهم على أكمل وجه بينما لم تقم شركة الكهرباء بواجبها تجاههم ورفضت تركيب العدادات النظامية لبيوتهم رغم تسديد قيمتها من معظمهم كما ذكرنا بحجة عدم توفرها ولم تقم بأي إجراء يؤمن للمواطنين الكهرباء بشكل نظامي رغم مراجعاتهم الكثيرة لها ومطالبتها بذلك وليتها اكتفت بل راحت تتهمهم بسرقة الكهرباء وتحرر المخالفات بمبالغ كبيرة تجاوزت الثلاثين ألفا وتجبرهم على دفعها مع أنها السبب الرئيسي لها ولم تكلف دائرة الإنارة في مجلس المدينة نفسها عناء تأمين إنارة بسيطة لشوارعهم المليئة بالأنقاض والأوساخ والكلاب الشاردة فماذا يفعل أولئك المواطنون ؟والى من يلجؤون أنيروهم أناركم الله.
نهلة كدر

المزيد...
آخر الأخبار