تعرف الصحة بأنها حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً ،وليست مجرد انعدام وجود المرض أو العجز
كما تعني الصحة القدرة على التعافي والشفاء من المرض ،والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب الإنسان خلال حياته ،وتتضمن الصحة الجيدة مجموعة من العوامل ،منها الوراثية والبيئية والاجتماعية والتعليمية .
وقد وجدت الرعاية الصحية من أجل مساعدة الأشخاص على الحفاظ على الحالة المثلى من الصحة .
العروبة التقت الدكتور أحمد علي الأحمد ليحدثنا عن هذا الموضوع بقوله : عرف الباحثون أن الصحة هي مقدرة الجسم على التكيف مع التهديدات والأمراض الجديدة ،ويستندون في ذلك إلى أن العلم الحديث قد زاد بشكل كبير جداً من وعي الإنسان بالأمراض وكيفية عملها .
والصحة هي أن نحيا لمدة أطول ،وأن نكون بحالة جيدة .
وذلك يعني وجود عوامل تؤثر في المدة التي يعيشها الإنسان وجودة تلك الحياة ،ومنها التعليم والدخل ونوعية الغذاء ومدى الأمان في مكان السكن ونوعية المسكن .
وهذه العناصر قد تكون متوفرة للبعض لكن يصعب توفرها لآخرين .
وأضاف: كما أن الصحة العقلية تتضمن بدورها أن تكون المشاعر والحالة النفسية والاجتماعية بأفضل وضع ورفاهية مما يؤثر في طريقة تفكير الفرد وكيفية تكون مشاعره وقدرته على التفاعل مع الآخرين .
كما تساعد الصحة العقلية على تحديد كيفية تعامل الفرد مع القلق ومدى ترابطه مع الآخرين ،وقدرته على اتخاذ القرارات .
نمط الحياة الصحي
وعن نمط الحياة الصحي قال الدكتور أحمد : يتألف نمط الحياة الصحي من ثلاثة أمور أساسية هي :
حتى يبقى الإنسان مستمراً بصحة جيدة ،يجب التوقف عن تناول المواد التي تعزز وتزيد من احتمالية الإصابة بالمرض ،مثل التبغ والكحول والسكريات المضافة للأطعمة ،والطعام المصنع والوجبات السريعة .
الرياضة :لا يقتصر تأثيرها على تحسين المظهر بل يمتد تأثيرها لأكثر من ذلك ،فهي تحسن عمل الهرمونات في الجسم وتساعد على تقليل الاكتئاب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل السمنة ،ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب ،ومرض الزهايمر إضافة إلى أنها تقلل من مستويات السكر والانسولين في الدم ،وتحسن نسبة الكوليسترول ،وتخفض الدهون الثلاثية
النوم :الحصول على نوم جيد يساعد على تحسين الصحة الجسدية والعقلية كما أنه يقلل من خطر حدوث مشاكل صحية مختلفة ، كما أن التعرض للضغط والتوتر باستمرار يؤدي إلى انهاك صحة الإنسان ،فقد يسبب التوتر زيادة الوزن ،ويؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة .
التجمعات الكبيرة :في أوقات البرد يميل البشر إلى عدم الحركة والمكوث لفترات طويلة في المنازل والأماكن المغلقة ،وبالتالي تنتقل العدوى الفيروسية من شخص لآخر بنسبة أكبر أثناء الطقس البارد .
نظافة الأظافر : أظافر اليدين تنمو بصورة أسرع من أظافر القدمين ،لأن أشعة الشمس تحفز نمو الأظافر ،وأظافر القدمين تكون غالباً مغطاة أما أظافر اليدين فهي مكشوفة باستمرار تقريباً.
الفئران والجرذان :تشكل خطورة على البشر لأنها تحمل مالا يقل عن /20/سبباً لأمراض مختلفة ،وتشير الإحصائيات أن الذين توفوا نتيجة انتقال تلك الأمراض إليهم بسبب الحيوان أكثر من الذين قتلوا في الحروب وذلك خلال الألف سنة الماضية .
للحفاظ على الصحة
إذا أراد الإنسان أن يعيش حياة صحية جيدة فلا بد أن يهتم بجميع الجوانب الصحية ،ويحافظ على التوازن بينها ،فتلك الجوانب تلعب دوراً في الرفاهية البدنية ،وأهم تلك الجوانب :
المشي لمدة عشر دقائق يومياً فهي إضافة مفيدة للذين يمارسون الرياضة من قبل أما الذين لم يمارسوا الرياضة فهي بداية جيدة خاصة إذا كانت منتظمة .
ورفع الأثقال الخفيفة عدة مرات في اليوم يساعد على تقوية عضلات الزراعين .وتناول الفواكه والخضار مفيد لجميع أعضاء الجسم.
أما المكسرات فهي مفيدة لصحة القلب وتناول المأكولات البحرية مرة واحدة في الأسبوع لها تأثير جيد على القلب والدماغ ،والتنفس بعمق لعدة مرات في اليوم يساعد على الاسترخاء وخفض ضغط الدم .
أما غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار يحمي الصحة بشكل عام ،و الضحك وسريان السعادة والانشراح يقوي جهاز المناعة ويحسن من الحالة المزاجية ويحمي الشخص من الآثار السلبية الضارة للتوتر.
جنينة الحسن