مخابر وأجهزة نوعية …
افتتاح حاضنة تكنولوجية …
بعض المخابر خارج الكلية …
المخابرتفتقر للتدفئة ….
سعت كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث لتحقيق دور ريادي في التميز المعرفي والجودة التنافسية مع شقيقاتها في الجامعات السورية والمنطقة والعالم ، مما ولد حافزا قويا ومعنويا لمواكبة روح العصر واللحاق بالركب العلمي ، من خلال وضع إستراتيجية جديدة لتكون بين الكليات ذات السمعة العالمية ، وهي اليوم تسير بثبات نحو العقد الثالث من افتتاحها لتحقيق أهدافها ورسالتها.
وللاطلاع على واقع الكلية ومختبراتها وسير العملية التعليمية فيها التقت صحيفة العروبة عددا من طلاب الكلية واستمعت لهمومهم ومشاكلهم .
عدد طلاب كبير
الطالب بشار «سنة 4» : يوجد لدينا مشكلة في المخابر من حيث التطبيق العملي خلال إجراء التجارب والسبب هو عدد الطلاب الكبير الذين يقومون بالتجربة على جهاز واحد فقط مما يعيق إجراء الطالب للتجربة بشكل شخصي واكتساب الخبرة خصوصا في السنوات الأولى ، في حين أن هذا الأمر يتحسن في السنتين 4 – 5 والسبب يعود لانخفاض عدد الطلاب لأسباب متعددة وهو ما يتيح للطالب القيام بالتجارب على الأجهزة والنباتات .
ارتفاع نسب النجاح
وعن نسب النجاح في الكلية أشار الطالب بشار إلى أن النسب ارتفعت بشكل ملحوظ في العام الماضي على عكس الأعوام السابقة مما خلق جوا من الارتياح بين الطلاب وخلق حالة من المنافسة فيما بينهم وطالب بشار بتكثيف الرحلات العلمية وزيادة عددها نظرا لأهميتها في زيادة خبرة الطالب العملية التي تفيده في سوق العمل بعد التخرج ، وأشار إلى أن دراسة الهندسة الزراعية في جامعة البعث على عكس كل الكليات في الجامعات الأخرى لا يوجد فيها اختصاصات في حين يوجد في باقي الكليات ( 10 ) اختصاصات مطالبا بإحداث هذه الاختصاصات في الكلية حيث أنها تسهم باهتمام الطالب باختصاصه والتعمق به أكثر .
مخابر خارج الكلية
إحدى الطالبات أشارت لوجود تحسن ملحوظ في خطة الكلية التدريسية ووضع البرامج الامتحانية ومنح دور للطالب وسماع صوته على عكس السنوات السابقة مما أدى لارتفاع نسب النجاح العام الماضي ، وأضافت: معاناتنا كطلاب تتجلى بوجود بعض مخابر الكلية في كلية الحقوق البعيدة نسبيا عن كلية الزراعة مطالبة بنقل المخابر كافة إلى مبنى كلية الزراعة لتسهيل الأمور على الطلاب وطالبت بتخفيض عدد الطلاب في الفئات حيث يوجد حاليا في كل فئة ما يقارب ( 60 – 68 ) طالبا وهذا ما يعيق الاستفادة القصوى من التجارب العملية التي يجريها الطلاب في مخابر الكلية ، كما نوهت لوجود محاضرات عملية بوقت متأخر وهذا الأمر لا يناسب الطلاب من أبناء الريف وطالبت بتحديد وقت هذه المحاضرات في وقت مبكر قدر المستطاع ، كما نوهت أيضا للمعاناة الأهم بالنسبة للطلاب المتمثلة بأزمة النقل من وإلى الجامعة نظرا للازدحام الكبير ولاسيما في وقت الذروة مما يدفع بالكثير من الطلاب للتأخر عن المحاضرات الأولى .
بلا تكييف وتبريد
في حين أشارت طالبة أخرى إلى عدم وجود نظام تكييف وتبريد في المخابر ولاسيما في فصل الشتاء إضافة لمعاناة السكن الجامعي حيث يوجد 5 طالبات في كل غرفة بالمدينة الجامعية المجهزة أصلا لاستقبال طالبين فقط مع وجود نقص بالتجهيزات من فرش وأسرة وهذا الجو حكما غير مناسب للدراسة، وطالبت الطالبة بتحسين وضع السكن الجامعي من ماء وكهرباء وتزويد مخابر الكلية بنظام تبريد وتكييف .
لا يوجد مقررات
الطالبة سيمون خليفة « سنة رابعة» : أشارت لعدم وجود مقررات لبعض المواد حيث يطلب مدرس المادة من الطلاب تسجيل المعلومات التي يعطيها لهم خلال المحاضرات مع التنبيه دوما بعدم وجود محاضراته في المكتبات الموجودة في الكلية ، كما بينت أن بعض المدرسين يطالبون بأجوبة حرفية لأسئلة الامتحانات ، وأضافت تبقى المشكلة الأكبر والأهم
لدى الطلبة هي المعاناة اليومية بتأمين وسيلة نقل من وإلى الجامعة وطالبت بزيادة عدد السيارات العاملة على خط الجامعة.
الاعتماد على الحفظ
الطالب أيهم أدنوف قال : المقررات من السنة الأولى وحتى السنة الخامسة في أغلبها مقررات حفظية تعتمد على الحفظ الصم أكثر من اعتمادها على الفهم والتطبيق العملي رغم أن كلية الهندسة الزراعية كلية علمية وهذا ما يخلق ضغطا كبيرا على الطالب خلال الدراسة حيث من الواجب عليه أن يحفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات بشكل نظري مع تطبيق بعض التجارب العملية التي لا يمكن الاستفادة منها على قدر كاف بسبب كثافة عدد الطلاب في الفئة الواحدة وبالتالي يتخرج الطالب من الجامعة وهو غير قادر على ممارسة اختصاصه بشكل علمي أكاديمي.
الإعداد الجيد
بدورنا نقلنا هموم وتساؤلات الطلاب إلى الدكتور أحمد مهنا عميد كلية الهندسة الزراعية فقال : عملت الكلية منذ افتتاحها وحتى الوقت الحاضر على تحقيق أهدافها وتأدية رسالتها بما ينسجم مع أهداف وتوجهات جامعة البعث ووزارة التعليم العالي ، فانكبت على إعداد الطلاب بشكل جيد في مناخ داعم للتفكير العلمي ، عبر برامج علمية واختبارية وعملية لتزويدهم بأجود الخبرات والتقانات والأبحاث ، بإشراف ورعاية أساتذتهم والمساعدة المستمرة من الإداريين لتلبية احتياجات الطلاب وتحقيقا للأهداف.
تعاون وشراكة
وأضاف عميد الكلية : حرصت الكلية على إقامة تعاون وشراكة وتبادل خبرات مع المؤسسات الوطنية العامة منها والخاصة ، بهدف فتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتطبيق لتطوير القطاع الزراعي دعما لعملية التنمية المستدامة في قطرنا الحبيب ، وأشار إلى أن الكلية تمكنت من تحقيق برنامج تعاون علمي مع المنظمات العربية والدولية مثل اكساد وايكاردا والفاو وغيرها ، وكذلك إقامة تعاون مع المؤسسات التعليمية في الخارج مثل التبادل الطلابي ، تفاعل البرامج ، الإشراف المشترك على رسائل الدراسات العليا وإقامة المؤتمرات والندوات وحضورها.
التعليم المفتوح
وعن برنامج التعليم المفتوح بين الدكتور مهنا أنه تم افتتاح برنامج التعليم المفتوح « هندسة استصلاح واستزراع الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة » في العام 2003 وانتهى العمل به في العام 2006 حيث بلغ عدد طلابه 6800 طالبا تخرج منهم نحو 2250 طالبا وتم هذا العام منح طلاب التعليم المفتوح السنة الخامسة فقط دورة إضافية مع امتحانات الفصل الأول القادم .
الكوادر والخريجين
بلغ عدد طلاب الكلية 2550 في المرحلة الجامعية الأولى و565 في الدراسات العليا في حين بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية 59 عضوا أما أعضاء الهيئة الفنية فبلغ عددهم 46 عضوا والكادر الإداري نحو 82 عاملا ، وتجاوز عدد الخريجين حتى تاريخه 2311 مهندسا زراعيا.
الدراسات العليا
وبين الدكتور مهنا أنه تم في العام 2007 افتتاح درجة الماجستير في كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث وتم منح 213 رسالة حتى تاريخه ، وتم تسجيل أول رسالة دكتوراه في الكلية في العام 2009 وتم منح 33 رسالة درجة الدكتوراه حتى تاريخه وفي هذا العام بلغ عدد رسائل الماجستير المسجلة حتى تاريخه 109 رسائل وعدد رسائل الدكتوراه المسجلة 55 رسالة وأضاف : تجدر الإشارة إلى أن الكلية حتى تاريخه تخرج مهندسين زراعيين شعبة عامة وفيها 8 برامج للدراسات العليا .
مخابر حديثة ومزرعة
وبين أن كلية الهندسة الزراعية تضم عشرات المخابر المزودة بالأجهزة العلمية الحديثة وعدد كبير من المدرجات والقاعات التدريسية ، كما يلحق بالكلية مزرعة تطبيقية مساحتها نحو 900 دونما تم تشييد بعض البنى التحتية على الهيكل فيها ويتم استثمار المساحات المتبقية منها واستخدامها في أغراض التدريب والبحث ، وتم تقديم اقتراح بإقامة مركز بحوث للإنتاج النباتي فيها مع النظام الداخلي له .
حاضنة تكنولوجية
كما كشف أنه في هذا العام أحدثت الكلية الحاضنة التكنولوجية لكلية الزراعة في جامعة البعث وتأتي أهميتها من خلال : رعاية المبدعين والمبتكرين من الطلاب والباحثين في مجال الزراعة ودعمهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع علمية تخدم عملية التنمية وتقدم قيمة مضافة على المنتج الزراعي ,احتضان الأفكار المبدعة والمتميزة لمختلف الاختصاصات الزراعية في مجال الإنتاج النباتي والنتاج الحيواني و التأهيل المستمر في مجال مختلف العلوم الزراعية وغيرها من العلوم التي تخدم قطاع الزراعة والمجتمع ,والمساهمة في صناعة المعرفة التكنولوجية الزراعية في كلية الزراعة بما يساعد على تسويق المخرجات العلمية الزراعية والتقنية في سوق العمل .
أهداف الحاضنة التكنولوجية
وبين أن الحاضنة تهدف إلى تطوير أفكار زراعية جديدة تسهم في خلق مشروع إبداعي جديد أو تطوير مشروع قائم , تمكين المبتكرين والمخترعين الزراعيين من تجسيد أفكارهم في منتجات زراعية أو عمليات قابلة للتسويق , إنجاز الأبحاث العلمية الزراعية ، وتوليد المعرفة وإقامة التدريب والتأهيل الزراعي المستمر تنمية المهارات العلمية والإدارية للمبادرين الزراعيين , دعم المشاريع الزراعية الوليدة لتنمو وتكبر حتى تستطيع الاعتماد على الذات , خلق فرص عمل جديدة في مختلف مراحل الإنتاج الزراعي ( زراعة – إنتاج – تصنيع وتسويق ) ,تقديم حزم تكنولوجية متكاملة لخدمة مختلف المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني وتطوير الجودة وتحسين المواصفات وإنشاء قاعدة بيانات فنية وتجارية لمختلف الأنشطة الزراعية , تشبيك الحاضنة مع مختلف الكليات الجامعية والمؤسسات الزراعية الحكومية منها والخاصة , إعداد أفراد وجماعات من خلال تقديم الدعم البحثي والتقني ليصل بهم الأمر إلى تقديم حلول لبيئات الأعمال وإنشاء شركات خاصة بهم تنطلق في تخديم السوق والمنافسة وخلق فرص عمل و النهوض بالاقتصاد .
ندوات ومؤتمرات
وعن الندوات والمؤتمرات التي أقامتها الكلية بين الدكتور مهنا أنه تم إقامة العديد من الندوات والمؤتمرات والأيام العلمية والدورات التدريبية بشكل منفرد أو بالتعاون مع المؤسسات البحثية الوطنية والعربية والدولية في مختلف المجالات الزراعية وكان لها الأثر الطيب في خدمة قطاع الزراعة واسهم في تعزيز مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية للمجتمع كما ساهمت الكلية في حل العديد من المشاكل الزراعية وتقديم خدمات للمجتمع تحقيقا لشعار ربط الجامعة بالمجتمع ومنها : ندوة علمية في قسم وقاية النبات بعنوان «الإدارة المتكاملة لمكافحة حشرة ذبابة الزيتون وحشرة ذبابة الفاكهة » أقيمت بالتعاون بين فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحمص وغرفة زراعة حمص ومديرية الزراعة, ندوة علمية بعنوان « الآفات الزراعية – المشاكل والحلول » ندوة علمية في قسم وقاية النبات بعنوان « الانفجارات العددية المفاجئة للآفات الزراعية – أسبابها – التنبؤ بحدوثها – طريقة التعامل معها » يوم علمي لقسم التربة واستصلاح الأراضي عرض فيه نتائج 8 أبحاث علمية في مواضيع متعددة مثل « دراسة المؤشرات الكيميائية والبيولوجية في مياه الصرف الصناعي ، التسميد بالفوسفور والبورون على إنتاجية البطاطا ، إنتاج الغاز الحيوي من زهرة النيل ، تأثير المواد الهيومية في التغذية البوتاسية ، مواصفات الكومبوست ، الري بالمياه الممغنطة ، محتوى التربة من الكربونات الكلية والمادة العضوية» . يوم علمي لقسم البساتين عرض فيه نتائج 9 أبحاث علمية في مواضيع متعددة على الزيتون والتفاح والمشمش والمسكة والفريز والخيار والعنب والبطاطا , يوم علمي لقسم الإنتاج الحيواني , دورة تدريبية مجانية في قسم علوم الأغذية للعاملين في جامعة البعث بعنوان « تحديد صلاحية الحليب لتصنيع منتجات الألبان المتنوعة مثل : اللبن الخاثر – الجبن – الزبدة » .
كما شاركت كلية الزراعة في المؤتمر العلمي «البحث العلمي الهندي لدعم التنمية وإعادة الاعمار » الذي أقيم في كلية الهندسة المدنية حيث تم تقديم العديد من البحوث العلمية الزراعية وشاركت الكلية أيضا في الندوة العلمية الإرشادية التي أقامتها الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية حول مخاطر ذبابة ثمار الزيتون وطرائق الوقاية والمكافحة في المركز الثقافي في محافظة طرطوس .
تعاون مثمر
وأشار إلى أن التعاون والتنسيق ما بين كلية الهندسة الزراعية ومديرية الزراعة بحمص أثمر بالتعرف السريع على الحشرة التي اجتاحت المنطقة الوسطى هذا العام مما أثار
الخوف عند الناس من أضرارها وتبين للمختصين أن الحشرة هي خنفساء كالزوما من فصيلة الخنافس الجوالة كاربيدي ورتبة غمدية الأجنحة كولوبتيرا وهي من الحشرات النافعة وتعد من الأعداء الحيوية للعديد من الآفات الحشرية بطور اليرقة والحشرة الكاملة وأن ليس لهذه الحشرة أية أضرار على المزروعات كما أنها ليست مؤذية للإنسان ولا تستدعي أي إجراءات مكافحة أو رش بالمبيدات الكيميائية كما تشارك الكلية في وضع التوصية السمادية في القطر العربي السوري لمختلف المحاصيل الحقلية والخضار والأشجار المثمرة بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ، وتقدم الكلية خدمات للمجتمع من خلال العمل المهني كالتحاليل للمواد الغذائية والألبان والعسل والملح من حيث مدى الصلاحية والمواد الداخلة في الغش وتحليل عينات التربة والمياه.
وأكد الدكتور مهنا أن كل هذه الندوات والدورات التدريبية أسهمت بشكل فعال في تعزيز شعار ربط الجامعة بالمجتمع .
معالجة وحلول
وبين أن أبحاث الدراسات العليا ومشاريع التخرج لطلاب السنة الخامسة تعالج مشاكل زراعية لها تأثير مباشر في عملية التنمية الاقتصادية في البلد حيث حصل أحد مشاريع التخرج على دعم مالي من صندوق الأمم المتحدة مقداره ( 10 ) آلاف دولار نظرا لأهميته وإمكانية تحويله إلى مشروع صغير مولد لفرص العمل ويمكن دعمه مستقبلا ليصبح مشروعا متوسطا ثم كبيرا ، كما تم اعتماد فصل كامل من أطروحة دكتوراه في قسم وقاية النبات في كتاب الكتروني نشر في بريطانيا ، وإقامة مشتل تدريبي لتدريب الطلاب في الكلية ، إضافة لتزويد المخابر بكميات كبيرة من المواد الكيميائية لزوم العملية التدريسية والبحث العلمي عن طريق مناقصات .
أجهزة متطورة
وبين الدكتور مهنا أنه يوجد في الكلية أجهزة حديثة ومتطورة جدا تحقق الفائدة العلمية والخبرة العملية الضرورية للطلاب للانخراط قي سوق العمل فور تخرجهم ، حيث يقوم طالبان لا أكثر بإجراء التجربة المجهرية ، منوها لوجود أجهزة نوعية ومتطورة مثل جهاز الامتصاص الذري الذي يقوم بتحليل الكثير من العناصر التي تهم المواطن وحياته اليومية وأضاف : يتم تعزيز خبرة الطلاب عبر الرحلات العلمية التي تقيمها الكلية إلى مراكز البحث العلمي الزراعي والمؤسسات الزراعية في مختلف محافظات القطر .
مشاكل وصعوبات
وعن المشاكل والصعوبات التي تعترض العمل والعملية التدريسية في الكلية قال : لدينا العديد من المشاكل والصعوبات التي نعمل بالتعاون مع رئاسة جامعة البعث على حلها ومنها : كثرة المؤسسات العامة التي تشغل حيزا كبيرا من كلية الزراعة وتتسبب بضغط كبير على البنى التحتية في الكلية , العمل على تحقيق اللامركزية الإدارية خدمة لتطوير وتحسين جودة العمل وسرعته , عدم وجود باصات كبيرة مخصصة للكلية لتسييرها في الرحلات العلمية وفق البرنامج التدريسي للجلسات العلمية إلى الحقول الزراعية والمراكز البحثية والمؤسسات الزراعية في المحافظة والمحافظات الأخرى,عدم استكمال البنى التحتية الموجودة على الهيكل في مزرعة كلية الزراعة .
يوسف بدور