رأي..هل سنشهد عملاً جدياً على الأرض ؟

تشكل الموارد الطبيعية و البشرية في الريف منجماً حقيقياً للتنمية المستدامة , وأصبح هاجس البحث عن فرص عمل جديدة هو الهدف الحكومي الأول بهدف تنمية الريف و تمكينه ورغم اختلاف المصطلحات و التسميات إلا أن الهدف واحد يتجه نحو المناطق الريفية، والتي تعد المناطق الأكثر قيمة اقتصادية .
و في السياق ذاته يمكن أن تشكل الأراضي للمرأة أو للرجل مفتاحا للتمكين وتحقيق اكتفاء على الصعيد الاقتصادي, كما تتيح – في حال الاستثمار الصحيح- الحصول على الائتمان لممارسة أنشطة تجارية أو لتحسين إنتاجية زراعية محددة ، وفي العديد من الأحيان، لتوفير وسائل إعالة لأسرة كاملة .
يشهد العالم اليوم تحولاً من صلب التيار الاقتصادي السائد ويعد ثروات الريف الجزء الأهم, وضمن هذا السياق تعمل الحكومة السورية سواء عبر القطاع العام المتمثل بالصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية أو غيره من الجهات الحكومية أو حتى عبر المجتمع الأهلي لدعم الموارد البشرية في الريف , والذي من الممكن أن يفضي إلى العديد من التطورات الإيجابية في الحياة الاقتصادية…
إذاً هي المبادرات و القروض و المساعدات وغيرها من الخطوات التي تنتظر اليوم من الراغبين بالعمل بشكل جدي الانضمام إليها و تحقيق دخل ثابت و ربما يكون متطوراً ,فهل سنشهد في الزمن القريب عملاً جدياً على الأرض من قبل المستفيدين ؟؟
على أمل .

هنادي سلامة

المزيد...
آخر الأخبار