الكهرباء حكاية الأزمات المتجددة .. فازات ناقصة وأكبال مقطوعة .. عدم الالتزام بأوقات التقنين ومنازل بلا كهرباء منذ 10 أيام

قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات المتأثرة بظروف الحرب وتبعاتها في بلدنا ، حيث تعرضت المنشآت الحيوية الهامة في هذا القطاع للكثير من التخريب والتدمير على يد العصابات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلا وفسادا وتخريبا فطالت الحجر والبشر ، ولم يكن مستثنى منها قطاع الكهرباء حيث أراد أصحاب الفكر الظلامي أن يعيدوا سورية وشعبها إلى عصور الجهل والتخلف والظلام ، ونتج عن ذلك خسائر تقدر بمليارات الليرات في هذا القطاع الخدمي الحيوي الهام ،مما أدى إلى مشاكل كبيرة انعكست على المواطن بشكل كبير وملموس خصوصا بعد صعوبة تأمين مادة الغاز وتأخر تسليم مازوت التدفئة للمواطنين مما فاقم المشكلة مع دخول فصل الشتاء ..
وللاطلاع على واقع الكهرباء التقت صحيفة العروبة الكثير من المواطنين خلال زيارة قمنا بها لمركز طوارئ الزهراء الذي يخدم خمسة احياء وهي (الزهراء -الارمن – العباسية -السبيل -المهاجرين )حيث كانوا يقدمون شكاويهم آملين أن تنقل معاناتهم و شكواهم للجهات المعنية .

10 أيام بدون كهرباء
رضا علي صقور من حي الأرمن – طريق زيدل جانب مقبرة الفردوس قال : من 10 أيام قامت إحدى الورش التابعة لشركة كهرباء حمص بنقل علبة الكهرباء التي تغذي منزلي مع عدد من المنازل الأخرى في الشارع ومنذ تلك اللحظة لم تر منازلنا الكهرباء ، ورغم مراجعتنا لمركز الطوارئ بشكل يومي تقريبا لإصلاح العطل إلا أن الأمر لم يتغير حيث تذهب الورشة إلى شارعنا في وقت التقنين وتحاول الإصلاح دون فائدة….!
فازات ناقصة
شادي الحسين من نفس الشارع الذي يقطنه “رضا” قال: في حينا أكثر من خط لتغذية المنازل بالتيار الكهربائي والمشكلة تكمن في أن التيار يصل لبعض البيوت والأخرى تبقى فيها الكهرباء مقطوعة ولدى مراجعة مركز الطوارئ تبين أن مشكلتنا هي نقص أحد الفازات وعمال الطوارئ عند وصولهم للحي يعالجون العطل الطارئ ويبقى عطلنا الرئيسي على حاله ، علما أن الكهرباء كانت سابقا تصل إلى حينا ضعيفة جدا ولا يمكن أن تشغل أي من الأدوات الكهربائية « براد مثلا » ورغم كثرة المراجعات لمركز الطوارئ وشركة الكهرباء إلا أن المشكلة لم تحل أبدا .
أكبال مقطوعة
إياد العيسى من حي السبيل : في شارعنا 3 أكبال مقطوعة منذ 4 أيام ولم يتكرم علينا أحد من مركز الطوارئ بتوصيلها وإصلاح العطل ، وأضاف : على ما يبدو يوجد في الشارع عدة خطوط لتغذية منازلنا بالتيار الكهربائي وهذا ما يفسر أن الكهرباء تكون مقطوعة في بعض المنازل في حين أنها موصولة في بيوت أخرى دون أن نعلم السبب الحقيقي لهذا الأمر الغريب ..
الكهرباء للتدفئة
وصال حسن ألف تسكن في شارع اسكندرون خلف الكازية قالت: منذ عدة أيام والكهرباء مقطوعة عن شارعنا دون معرفة السبب ،ووالدتي تعيش معي في نفس المنزل وهي طاعنة في السن ، وكوننا لم نتمكن من تعبئة مخصصاتنا من مادة مازوت التدفئة وعدم توفر الغاز فإننا نعتمد على الكهرباء في التدفئة ولاسيما في هذه الأيام الباردة جدا ، ولحل المشكلة تواصلنا أكثر من مرة مع مركز الطوارئ الذي يحاول أن يلبي طلبنا ويصلح العطل لكن دون فائدة ..
تجميع العمل
سميرة من حي وادي الذهب “شارع بيت الطويل” قالت : خلال فترة وصل الكهرباء المقررة ساعتين يوميا تنقطع الكهرباء بشكل متكرر وفي بعض الأحيان تنقطع لساعات طويلة فيختلط وقت التقنين بوقت الوصل ، ومع هذا الوضع السيء للكهرباء نضطر لتجميع أعمالنا المنزلية من غسيل وكي ثياب وما شابه لحين وصول التيار الكهربائي وغالبا ما يكون بعد منتصف الليل حيث تقل الانقطاعات خلال فترة الوصل، وطالبت الالتزام بالوقت المحدد لساعات التقنين والوصل …
ضعف وعدم انتظام
رسلان من حي مساكن الادخار قال : التيار الكهربائي في الحي ضعيف جدا إضافة لعدم انتظام فترة التقنين من حيث القطع والوصل وغالبا ما تتضرر الأجهزة الكهربائية المنزلية من جراء محاولات رفع شدة التيار ، وأضاف : وثمة مشكلة أخرى تكمن في الكبل الواصل لتغذية كتلتين من البناء ويسمى «الكبل المنخفض»حيث أنه موجود تحت الأرض وقد تعرض لأذى كبير بسبب خطأ سائق جرافة تابعة لإحدى المؤسسات كانت تقوم بعملية نقل أتربة وأنقاض من الحي وبعد مراجعات متكررة لشركة الكهرباء تمت الاستعاضة عنه بحل مؤقت عبر مد كبل هوائي من الخزان الرئيسي إلى الكتلتين ولكن مقاومته ضعيفة جدا ولا يحتمل أي ضغط عليه إضافة إلى انقطاعاته المتكررة نتيجة الأحوال الجوية ، وطالب بإصلاح الكبل الرئيسي أو مد كبل هوائي يحتمل المقاومة أكثر من الموجود بشكل مؤقت
مستقرة نهارا ومتذبذبة ليلا
لانا تسكن في حي عكرمة قالت: وضع الكهرباء خلال النهار شبه مستقر إجمالا لكن مع عدم استمرار فترة الوصل ساعتين كاملتين ، ولكن في المساء يصبح الوضع متذبذبا جدا حيث بالكاد يستمر التيار الكهربائي مدة نصف ساعة بأحسن الأحوال خلال فترة الوصل ، ويبدأ مسلسل الانقطاعات المتكرر والضعف والشدة في التيار مما أثر على الأجهزة الكهربائية بشكل كبير وأدى لتعطل بعض منها ، إضافة لعدم تمكننا من القيام بواجباتنا المنزلية ،وإنما نضطر لتجميعها وانتظار استقرار التيار. الوضع سيء جدا
عبد المسيح دونا من قرية فيروزة : وضع الكهرباء في قريتنا سيء جدا حيث تتكرر الانقطاعات كثيرا وغالبا ما تكون أطول مدة وصل لا تتجاوز نصف ساعة متواصلة ثم يبدأ مسلسل القطع والوصل مع العلم أنه حتى في فترة الوصل فإن التيار الكهربائي تكون شدته ضعيفة جدا وغير قادرة على تشغيل الأجهزة الكهربائية الموجودة في أي منزل مثل البراد والغسالة وبقية الأجهزة ، وطالب بتحسين وضع شدة التيار الكهربائي والالتزام بفترات التقنين النظامية المقررة …
المحطة المتنقلة
محمد من قرى ريف حمص الشمالي الغربي قال : استبشرنا خيرا بتصريحات المسؤولين بأن شتاء هذا العام سيكون مستقرا من ناحية وضع التيار الكهربائي وزاد تفاؤلنا أكثر بعد أن تم تشغيل المحطة الكهربائية المتنقلة التي أمنت لنا تغذية كهربائية جيدة ، ولكن للأسف فإن الأمر هذا العام سيء جدا حيث بالكاد نرى الكهرباء في منازلنا..
وأضاف : لا نريد شيئا سوى الالتزام بفترات التقنين ومساواتنا مع باقي المحافظات التي يطبق فيها التقنين 3 قطع و 3 وصل .
أضرار كبيرة على العمل
الدكتور نزيه بركات “طبيب أسنان” قال: أثر وضع الكهرباء غير المستقر بشكل كبير على عملنا الذي يعتمد بشكل كبير عليها ، ومع تكرار عمليات الوصل والقطع فإن أجهزتنا الطبية تضررت بشكل كبير نظرا لحساسيتها العالية مما اضطرنا للاستعانة بالمولدة ولكن المشكلة تكمن في تأمين مادة البنزين لتشغيلها وهذا عائق آخر ، ومع كل هذه المعاناة قام مجلس مدينة حمص بتنظيم مخالفة بحقي بقيمة 36000 ليرة سورية بحجة إشغال رصيف والسبب وجود المولدة بجانب العيادة الخاصة بي رغم أن الرصيف عريض وهي لا تعيق حركة المواطنين .. وطالب الدكتور بركات بتأمين التيار الكهربائي بأوقات محددة لاستمرار عمل معظم الحرفيين والأطباء وإلا فإن هذا الوضع يدفع الكثيرين للتوقف عن العمل أو الـتأخر في إنجاز أعمالهم التي في الأحوال العادية لا تستغرق وقتا طويلا .
جهود كبيرة وإمكانيات ضعيفة
وخلال لقاءنا مع المهندس مضر إبراهيم رئيس دائرة الطوارئ في شركة كهرباء حمص بين أن عمال الطوارئ يقومون بأعمال كبيرة ضمن ظروف وإمكانيات محدودة وعملهم مستمر على مدار اليوم لإصلاح أعطال الشبكة الكهربائية بناء على الشكاوى التي ترد من المواطنين وأضاف : رغم الصعوبات التي يواجهها عمال الطوارئ من نقص بالمواد والآليات والعمال إلا أن العامل يعمل بشكل مضاعف ، وأشار إلى أن الآليات الموجودة حاليا بحاجة لصيانة مستمرة بتكاليف مادية عالية حيث يوجد حاليا 4 روافع في طور الصيانة بسبب قدمها وضغط العمل بما يفوق قدرتها الفعلية ..
وأكد أن المطلب الملح في الوقت الحالي هو رفد دائرة الطوارئ بعدد من الروافع والسيارات المتنقلة الحديثة والعمل على زيادة عدد عمال مراكز الطوارئ في المدينة والريف ، إضافة لتحفيز عمال الطوارئ بشكل أكبر من خلال منحهم تعويضات تتناسب مع طبيعة عملهم الشاق والخطر ..
وأوضح إبراهيم أن الحرب والعقوبات الاقتصادية الجائرة أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي بشكل عام وأدت إلى نقص في مواد الصيانة وقطع التبديل مما يدفع شركة الكهرباء للقيام بإجراء صيانة للمواد القديمة المتوفرة لديها وإعادة استخدامها كقطع تبديلية وهذا يؤدي حكما لوجود ضعف في الشبكة الكهربائية رغم السعي الحثيث من قبل الإدارة العامة لشركة الكهرباء وبالتعاون مع وزارة الكهرباء لتأمين ما يمكن من القطع التبديلية الجديدة .
آلية الرد على الشكاوى
وعن آلية الرد على شكاوى المواطنين بين إبراهيم أنه بإمكان أي مواطن لديه شك في عمل مركز الطوارئ أن يزور المركز ويطلع بشكل مباشر على حجم الضغط الكبير من الاتصالات التي ترد إلى مركز الطوارئ مما يجعل الخط الهاتفي في حالة انشغال دائم مؤكدا أن باب مركز الطوارئ في أي حي مفتوح أمام المواطنين بشكل دائم والعمال مستعدون لتلقي كافة الشكاوى والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن ضمن الإمكانيات المتاحة مع الإشارة إلى أن دائرة الطوارئ في شركة كهرباء حمص قدمت عددا من عمالها شهداء خلال قيامهم بواجبهم من أجل تأمين استمرارية التيار الكهربائي خلال فترة الحرب .
4 مراكز طوارئ في المدينة
وأضاف :يوجد في مدينة حمص 4 مراكز للطوارئ موزعة في أحياء الزهراء – وادي الذهب – المحطة – الوعر ،يوجد في كل منها رافعتان مع طواقمها باستثناء مركز الوعر الذي لا تتوفر فيه رافعة حاليا وإنما يوجد فيه عاملاطوارئ فقط مما يدفعنا لإرسال رافعة كل يومين لتقوم بجميع أعمال الصيانة والإصلاح مما يتسبب ببعض التأخير في معالجة شكاوى المواطنين في حي الوعر..
وأشار لوجود اقتراح لإنشاء مركزي طوارئ في كل من حي البياضة وآخر قرب جسر بابا عمرو مهمتهما تخديم القطاعين الجنوبي والشمالي من المدينة بعد أن يتم تأمين روافع وعمال لهما ،موضحا أن الهدف من زيادة عدد المراكز هو تخديم أكبر عدد من المناطق والتخفيف من مشكلات انقطاع الكهرباء وأعطال الشبكة ومعاناة المواطنين وتوفير الوقت والجهد لبقية عناصر مراكز الطوارئ الأخرى.
أسباب متنوعة
وعن أسباب الأعطال الكثيرة التي أصابت الشبكة الكهربائية كما بين إبراهيم هو توجه المواطنين نحو الاعتماد على الطاقة الكهربائية في التدفئة كحل بديل عن نقص المحروقات ( مازوت – غاز ) الذي يعتبر أحد أهم الأسباب نظرا للضغط الكبير على الشبكة الكهربائية وهذا يؤثر على وضع الشبكة بشكل عام ويؤدي إلى انقطاع الأكبال نتيجة الحمولة الزائدة ، وغالبا ما يستغرب الكثير من المواطنين عدم توفر الكهرباء في منازلهم علما بأنهم يساهمون بشكل أو بآخر في حدوث الخلل بعمل الشبكة الكهربائية من خلال الاستجرار الزائد.
الترشيد هو الحل
وعن الحل لمشاكل الكهرباء بين إبراهيم أنه في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض علينا لابد من توجيه نداء للمواطن للقيام بعملية ترشيد لاستهلاك الكهرباء قدر المستطاع عبر إتباع مجموعة من النصائح والإرشادات للتخفيف من الضغط على الشبكة الكهربائية والابتعاد عن عمليات الاستجرار غير المشروع التي تتسبب في تدمير الشبكة وانقطاع الكهرباء نهائيا، ونوه إلى أهمية فصل كافة الأجهزة الكهربائية بعد انقطاع التيار وعدم تشغيلها قبل مرور دقيقتين على الأقل من عودة التيار مما يضمن استمرارية التيار وسلامة الأجهزة الكهربائية .
الحماية عبر الترددية
وعن موضوع الحماية الترددية وما أثير حوله من تساؤلات بين المهندس إبراهيم أن موضوع الترددية خارج عن إرادة شركة كهرباء حمص وهو قد يتسبب ببعض الإزعاج للمواطنين لعدة أيام ولكن في حال إلغاء الحماية الترددية فإن الشبكة الكهربائية ستتعرض للانهيار بالكامل وإعادة إصلاحها قد تستغرق سنوات ، وأشار لوجود 2000 ميغا واط من الكهرباء قبل بداية الحرب ورغم الاستهلاك والتصدير كان يبقى فائضا كبيرا يحمي الشبكة من الانهيار ،ولكن خروج معظم محطات التوليد من الخدمة أدى إلى تراجع الإنتاج لحدود 50 ميغا واط ،وإذا تم إلغاء الحماية الترددية وتجاوز هذا الحد فإن الأمور ستكون كارثية .
خط هاتفي واحد
رئيس مركز طوارئ حي الزهراء بشار البارودي : بين أن سبب انشغال خط هاتف المركز بشكل دائم هو وجود خط واحد في المركز ونتيجة كثرة الأعطال والضغط الكبير في الاتصالات فإن الخط يبقى مشغولا مؤكدا أنه بإمكان أي مواطن زيارة المركز والاطلاع على حجم الضغط الكبير الذي يعاني منه عمال الطوارئ وأشار إلى أن ما يزيد الأمور تعقيدا ً هو أن المواطن حين اتصاله بمركز الطوارئ لا يقدم الشكوى فقط بل يستغرق وقت طويلا في شرح الشكوى والاستفسار عن أسباب العطل .
3 ورش على مدار الساعة
وأكد البارودي أنه يوجد في مركز طوارئ الزهراء رافعتان و 3 ورش تعمل على مدار الساعة ولكن من الطبيعي عدم تواجد عناصر هذه الورش في أكثر من نقطة في وقت واحد والسبب هو كثرة الأعطال الناتجة عن عدة عوامل أهمها : الحمولة الزائدة وسببها الاتجاه نحو التدفئة على الكهرباء – الاستجرار غير المشروع – العبث بالشبكة الكهربائية ..
ونوه البارودي إلى الجهود التي يبذلها عمال مركز الطوارئ خلال عملهم بأقسى الظروف الجوية رغم قلة الإمكانات المتاحة لتأمين الكهرباء لكل المواطنين.
التعاون مطلب ملح
مدير محطة التحويل في الزهراء المهندس رامز الجهني أكدأن التعاون بين المواطنين وعناصر مركز الطوارئ مطلب ملح ويحسن واقع الكهرباء حيث يتجلى هذا التعاون بالإبلاغ عن مكان وجود العطل بأقصى سرعة ممكنة والابتعاد عن العبث بالشبكة الكهربائية والاستجرار غير المشروع وتفهم الوضع وعدم اعتراض العناصر ومنعهم من القيام بواجبهم خصوصا وأن هؤلاء العمال هم من أبناء الحي ولا مصلحة لديهم بقطع الكهرباء ..
ونوه إلى أنه طالما أن الكهرباء مقطوعة عن كامل الحي ومن ضمنه محطة التحويل فهذا يعني أن الأمر خارج عن سيطرة المحطة وشركة الكهرباء ..
الكهرباء إلى تحسن
مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن أكد أن واقع الكهرباء سيلاقي تحسنا كبيرا خلال الأيام القادمة في كامل المحافظة ريفا ومدينة وأن الكمية التي تغذي محطات التحويل هي كافية لاستمرار التيار الكهربائي خلال فترة الوصل المقررة بساعتين مقابل 4 ساعات قطع ، وأشار إلى أن الاستجرار غير المشروع وعدم الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية من أهم عوامل انقطاع الكهرباء وعدم انتظام أوقات التقنين ، وعن موضوع الحماية الترددية بين الحسن أن هذا الأمر ليس بيد الشركة وإنما من وزارة الكهرباء وهو أمر اضطراري وإجباري للحفاظ على الشبكة الكهربائية من الانهيار منوها إلى أن نظام الترددية يطبق على كافة المناطق تقريبا .
يوسف بدور – لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار