البواسير … أعراضها وأسبابها والعلاج

البواسير هو تورم الاوردة عند فتحة الشرج ، وهي حالة مزعجة تسبب الألم وقد تكون البواسير داخلية أو خارجية .
وللإطلاع أكثر على هذا الموضوع إلتقت العروبة الدكتور إزدشير العلي والذي تحدث قائلا:
أعراض البواسير
تشمل أعراض البواسير مايلي :
– دم أحمر فاتح بعد البراز .
– حكة الشرج أو تهيجها .
– تشعر أنك لا تزال بحاجة إلى البراز بعد الذهاب الى المرحاض.
– مخاط في ملابسك الداخلية أو على ورق التواليت بعد المسح عند فتحة الشرج.
– كتل حول فتحة الشرج.
– ألم حول فتحة الشرج.
– تسرب وارتشاح البراز.
أسبابها
يمكن أن تنشأ الأوردة المتورمة ( البواسير )من زيادة الضغط في المستقيم السفلي ونتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في منطقة الشرج مايؤدي الى ارتفاع ضغط الدم داخلها وبالتالي لا تتحمل جدران الاوعية الوريدية ذلك الحال وتبدأ بالتمدد والانتفاخ الأمر الذي يجعلها مؤلمة
-الجهد أثناء التبرز.
-الجلوس لفترة طويلة في المرحاض ( دورات المياه ) .
وتعود أسبابها أيضاً إلى :
– الاسهال المزمن أو الامساك المتكرر.
– السمنة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة والتي تؤدي الى كسل الأمعاء.
-الحمل ، ورفع الاحمال الثقيلة .
– نظام غذائي منخفض الألياف وعدم تناول الخضار والفواكه بانتظام وقلة شرب الماء والسوائل يزداد احتمال الإصابة بمرض.
البواسير مع التقدم في السن لأن الانسجة الداعمة لأوردة المستقيم وأوردة الشرج تضعف وتنقبض وقد يكون للعامل الوراثي دور
ارتفاع ضغط الدم في الاوردة نتيجة الوقوف الطويل .
أنواعها
وأضاف د. العلي : هناك أربعة أنواع من البواسير وهي :
البواسير الخارجية : تتواجد على فتحة الشرج مباشرة على السطح الذي تخرج منه حركة الأمعاء ، فهي غير مرئية دائماً ، لكنها ترى أحياناً على شكل كتل على سطح الشرج وهذا النوع لا يشكل مشكلة خطيرة عادة.البواسير الداخلية : تتواجد عادة في المستقيم لايمكن رؤيتها دائماً لأنها عميقة جداً وهي ليست خطيرة ، تميل الى أن تختفي من تلقاء نفسها .
البواسير الهابطة : تظهر عندما تتورم البواسير الداخلية وتلتصق بفتحة الشرج تبدو البواسير المتدلية مثل كتل حمراء متورمة أو نتوءات خارج فتحة الشرج
البواسير المخثورة : أي المصابة بالخثار ، يحتوي الباسور الخثري على جلطة دموية (تخثر ) داخل نسيج البواسير قد تظهر على شكل كتل أو تورم حول فتحة الشرج .
يمكن أن تحدث جلطات الدم في كل من البواسير الداخلية والخارجية .
البواسير والحمل
تبين الإحصاءات أن ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص يعانون من البواسير خلال حياتهم ، لذلك فهو من المشاكل الصحية الشائعة لكن البواسير عند المرأة يكون أثناء الحمل ، وبعضهن يعانين منه قبل الحمل وبذلك يكنّ أكثر عرضة له أثناء الحمل ، وخاصة في الثلث الثالث منه .
وقد تحدث البواسير أثناء الدفع خلال المرحلة الثانية من المخاض ، وقد تتشكل جلطة دموية داخل الباسور مما يؤدي إلى تكون كتلة ضخمة ، ويمكن أن يكون هذا النوع مؤلماً جداً ، ويجعل المشي أو الجلوس أو التبرز أمراً صعباً وفي معظم الحالات فإن البواسير التي تتشكل أثناء الحمل تزول بعد الولادة مباشرة خاصة إذا تمت السيطرة على الإمساك ، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث البواسير خلال فترة الحمل هي :
زيادة حجم الرحم والإمساك وارتفاع مستوى البروجستيرون . وللوقاية منه يجب اتباع النصائح التالية :
– تجنب الإصابة بالإمساك .
– عدم الجلوس في المرحاض لفترة أطول من اللازم .
– ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التغذية الدموية في منطقة المستقيم.
– عدم الجلوس لفترات طويلة من الزمن ، فينبغي التحرك لبضع دقائق كل ساعة .
في المنزل ينصح بالاستلقاء على أحد جانبيها عند النوم أو القراءة أو مشاهدة التلفاز لتقليل الضغط على أوردة المستقيم.
الوقاية
و للوقاية من البواسير قال: تجنب العوامل المساعدة على ظهور هذا المرض ، كتجنب الإمساك المزمن والاهتمام بالتغذية الجيدة . ويجب عند الإصابة تنظيف منطقة الشرج بالماء والصابون مع التجفيف المستمر للمنطقة وبشكل يومي .
علاج البواسير
أما العلاج المستخدم فهو على نوعين :
– علاج دوائي أولاً وفي الحالات الصعبة والمتقدمة يلجأ الأطباء للعمل الجراحي.
– العلاج الدوائي : يكون باستخدام المراهم أو التحاميل والمسكنات الموضعية التي تساعد على تخفيف الاحتقان ، وعلى تقليص حجم البواسير ، كما تستخدم بعض الملينات .
ويمكن تثبيت البواسير بالحقن أو التبريد أو الكي الضوئي ، كما يمكن ربط البواسير بشرائط مطاطية لدى المصابين من كبار ألسن لمنع التهدل في الغشاء المخاطي المتراخي والتغطيس بالماء الدافىء المملح .
العلاج الجراحي : إذا لم ينفع العلاج الدوائي فقد يلجأ الطبيب إلى الحقن الموضعي لتقليص حجم البواسير ، وفي بعض الحالات الصعبة فقد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.
علاج البواسير في المنزل
وأكد د. العلي على :
– شرب الكثير من الماء والسوائل وتناول الكثير من الألياف للحفاظ على ليونة البراز .
– المسح بالقرب من فتحة الشرج بورق تواليت رطب وناعم .
– تناول الباراسيتامول للتخفيف من الألم .
– أخذ حمام دافىء لتخفيف الحكة والألم .
– المحافظة على جفاف ونظافة المنطقة حول فتحة الشرج .
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الإقلال من الكحول والكافيين مثل الشاي والقهوة والكولا لتجنب الإمساك .
وتجنب :
– المسح بعنف وشدة حول فتحة الشرج .
– لا تتجاهل الرغبة في التبرز .
– لا تأخذ مسكنات الألم التي تحتوي على الكودايين لأنها تسبب الإمساك .
– لا تأخذ إيبوبروفين إذا كانت البواسير تنزف.
جنينة الحسن

المزيد...
آخر الأخبار