يلملم العام 2019 أوراقه الأخيرة بانتظار حافلة اللحظة الفاصلة التي ستدخله مملكة الفعل الماضي ليكون في ذاكرة السوريين ,إنه العام الذي انحسر فيه ليل الإرهاب عن كثير من المناطق في وطننا الغالي سورية وهو من ضمن الأعوام الثمانية الماضية التي شهدت أكبر مؤامرة عرفها التاريخ على دولة وشعب شهدت أرضه الحضارات الأولى … والوطن الذي كتب أبناؤه التاريخ منذ ولادته وهم يصوغونه الآن على مقاس دم شهدائهم الذي أنبت شجرة النصر وسقاها تضحيات ماتزال على أهبة الوقت طالما أن هناك إرهاباً ومعتدين.
لم تقتصر الحرب على جانبها العسكري بل رافقها حصار اقتصادي شارك فيه أكثر من مئة دولة حيث انعكس على حياة المواطنين الذين تحدوا الحصار و لم يتخلوا ولو للحظة واحدة عن رفد جيشهم بالمزيد من أبنائهم الذين رضعوا حليب العزة والكرامة .
مازال الحصار مستمرا ومازلنا وسنبقى صامدين وقد أصبح الوطن في عهدة جيش سيسجل التاريخ انتصاراته بأحرف من نور وسيقول المؤرخون إن شعبا كالشعب السوري يحق له وبكل فخر واعتزاز أن يقول أن سورية هي صانعة التاريخ وأن قائدا كالسيد الرئيس بشار الأسد هو أحد أعظم القادة الأبطال الذين عرفتهم البشرية .
يمضي العام 2019 ونحن أشد عزيمة وبأسا على طرد الظلاميين وكسر شوكة المعتدين الذين لم يحصدوا إلا الخزي والعار .
لكل السوريين الشرفاء ولجيشنا وقائدنا كل عام وأنتم بألف خير .
شلاش الضاهر