تطالعنا وكالات الأنباء المحلية والأجنبية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار مفرحة وبشكل دائم عن قصة نجاح لأحد أبناء سورية في المجال الذي يعمل به أو يدرسه ويتلقى علومه الأكاديمية فيه من إحدى الجامعات أو المراكز البحثية العالمية وذلك في كافة العلوم الهندسية والطبية والأدبية والإنسانية وعلوم الفنون بكافة تخصصاتها .
وإن دل هذا على شيء فهو يدل على متانة وقوة المنظومة التربوية و المعرفية في سورية والتي تنشئ أجيالاً جديدة مسلحة بأفضل المناهج التعليمية والمواكبة للتطورات التي تحدث على المستوى العالمي والدليل هو التفوق الذي يحققه أبناؤنا حينما يتبارون مع نظرائهم في مختلف المناسبات العالمية كالأولمبيادات العلمية والمسابقات التي تجري من قبل العديد من الهيئات والمنظمات الدولية.
إن سورية المتمسكة بعروبتها وقيمها الأخلاقية ستنجب أجيالاً جديدة وقادرة على الإبداع وهناك الآلاف من أبنائنا يبدعون يومياً ويتألقون في اختصاصاتهم داخل الوطن وإن لم يلتفت أحد إلى هذا النجاح فهم يسطرون قصص نجاح يفتخر بها الوطن ولن تمحى من ذاكرته وهم أنفسهم حينما يبدعون خارج الوطن يبهرون العالم بقصص نجاح تملأ أخبارها الدنيا وهم الذين تربوا وترعرعوا في أحضان سورية الوطن ليكونوا سفراءها في أصقاع الأرض.
منذر سعده