نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية و الأحداث ليست وليدة اليوم …
وفق الوقائع الواردة في هذه القضية أنه و قبل الحادثة بأيام حدث خلاف بين المتهم منذر و رفيقه خليل في منزل صديقهما صلاح و سبب الخلاف يعود إلى أن المتهم منذر استدان من رفيقه خليل مبلغاً من المال قيمته مئة ألف ليرة سورية و تم الاتفاق بينهما على أن يتم استرداد المبلغ بعد سنة مع فوائد تقدر بنصف المبلغ المدفوع أي ما يعادل مئة و خمسين ألف ليرة سورية ووفق الشاهد « صلاح » أن المتهم منذر لم يف بالتزاماته المالية تجاه المغدور خليل حيث أعاد له نصف المبلغ المتفق عليه مبرراً ذلك بأن المدجنة التي يديرها خاسرة و إنتاجها لم يغط النفقات التي صرفت عليها و أن الخسارة لا يتحملها هو فقط بل كل من يشاركه بها .
و هذا الكلام أثار استهجان المغدور خليل الذي هدد و توعد المتهم منذر إن لم يعطه باقي المبلغ.
ووفق الوقائع الواردة أنه ليلة الحادثة توجه المغدور خليل إلى منزل المتهم منذر و كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل حيث طلب المغدور خليل من المتهم الحديث معه على انفراد و خرج الاثنان باتجاه حديقة صغيرة جانبية و جلسا على الأرض تلاسن الطرفان و تبادلا الشتائم و تطور الخلاف إلى الإمساك بالأيدي أقدم خلالها المتهم منذر على طعن المغدور في بطنه و الأحداث تشير إلى قيام المتهم منذر بإسعاف المغدور إلى المشفى حيث توفي متأثراً بجراحه .
في التحقيقات الأولية أشار المتهم خلالها إلى قيام المغدور باستفزازه كونه تناول عرضه بالشتائم و التجريح و بأنه لم يكن يقصد قتله و لم يكن بكامل وعيه عندما طعنه بالسكين ثم ما لبث في مراحل لاحقة إلى القول بأنه قتله دفاعاً عن النفس كون المغدور حاول قتله .
و لذلك و بناء على ما سبق و حيث أن الاعتراف سيد الأدلة و كون ورثة المغدور قد اسقطوا حقهم الشخصي فقد صدر الحكم الآتي بحق المتهم :
تجريم المتهم بجناية القتل العمد .
وضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة مدة اثنتي عشرة سنة .
إدارة أمواله وفق الأصول المتبعة في إدارة أموال الغائب .
حلم شدودنسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية و الأحداث ليست وليدة اليوم …
وفق الوقائع الواردة في هذه القضية أنه و قبل الحادثة بأيام حدث خلاف بين المتهم منذر و رفيقه خليل في منزل صديقهما صلاح و سبب الخلاف يعود إلى أن المتهم منذر استدان من رفيقه خليل مبلغاً من المال قيمته مئة ألف ليرة سورية و تم الاتفاق بينهما على أن يتم استرداد المبلغ بعد سنة مع فوائد تقدر بنصف المبلغ المدفوع أي ما يعادل مئة و خمسين ألف ليرة سورية ووفق الشاهد « صلاح » أن المتهم منذر لم يف بالتزاماته المالية تجاه المغدور خليل حيث أعاد له نصف المبلغ المتفق عليه مبرراً ذلك بأن المدجنة التي يديرها خاسرة و إنتاجها لم يغط النفقات التي صرفت عليها و أن الخسارة لا يتحملها هو فقط بل كل من يشاركه بها .
و هذا الكلام أثار استهجان المغدور خليل الذي هدد و توعد المتهم منذر إن لم يعطه باقي المبلغ.
ووفق الوقائع الواردة أنه ليلة الحادثة توجه المغدور خليل إلى منزل المتهم منذر و كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل حيث طلب المغدور خليل من المتهم الحديث معه على انفراد و خرج الاثنان باتجاه حديقة صغيرة جانبية و جلسا على الأرض تلاسن الطرفان و تبادلا الشتائم و تطور الخلاف إلى الإمساك بالأيدي أقدم خلالها المتهم منذر على طعن المغدور في بطنه و الأحداث تشير إلى قيام المتهم منذر بإسعاف المغدور إلى المشفى حيث توفي متأثراً بجراحه .
في التحقيقات الأولية أشار المتهم خلالها إلى قيام المغدور باستفزازه كونه تناول عرضه بالشتائم و التجريح و بأنه لم يكن يقصد قتله و لم يكن بكامل وعيه عندما طعنه بالسكين ثم ما لبث في مراحل لاحقة إلى القول بأنه قتله دفاعاً عن النفس كون المغدور حاول قتله .
و لذلك و بناء على ما سبق و حيث أن الاعتراف سيد الأدلة و كون ورثة المغدور قد اسقطوا حقهم الشخصي فقد صدر الحكم الآتي بحق المتهم :
تجريم المتهم بجناية القتل العمد .
وضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة مدة اثنتي عشرة سنة .
إدارة أمواله وفق الأصول المتبعة في إدارة أموال الغائب .
حلم شدود
المزيد...