الحذر واجب

عودة الحياة الطبيعية الى مدينة حمص بتنا نشهدها في اغلب الاحياء لاسيما المكتظة منها بالسكان فمن يخرج مساء الى الغوطة او الحمراء او الحضارة على سبيل المثال لا الحصر يجد الشوارع مزدحمة بالسيارات و الأرصفة مكتظة بالمارة و المحال التجارية و المطاعم و المقاهي مستمرة بالعمل حتى ساعات متأخرة من الليل
هذا المشهد الجميل يعكر صفوه بعض الممارسات اللأخلاقية من قبل عدد من اللصوص و ضعاف النفوس حيث كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة نشل الحقائب النسائية و ترهيب الفتيات و الأطفال من خلال التهديد بالسكاكين و كما حدث منذ عدة ايام في حي عكرمة الجديدة مساء اذ قام ملثمان على دراجتين ناريتين بسلب الحقائب من السيدات اللواتي خرجن للتسوق مساء بالقوة مسببين الرعب والخوف لهن واتضح بعد تقدم المتضررين بشكوى الى قسم شرطة باب السباع ان هذه الظاهرة ازدادت خلال الفترة الماضية وتتكرر يوميا دون تمكن احد من الإمساك بهم او التعرف عليهم كونهم يقومون بعملية السلب بلمح البصر و يتوارون عن الانظار خلال لحظات مسببين الرعب لاسيما للأطفال الموجودين مع عائلاتهم وقت الحادثة ..
أهالي مدينة حمص يناشدون الجهات المعنية التدخل بسرعة لإيقاف هذه الأعمال التي تهدد حياة المواطنين و أمنهم وتسلبهم ممتلكاتهم الخاصة والعمل الجاد لوضع حد لهؤلاء المجرمين الذين يخطفون لقمة عيش المواطن و أصبحوا مصدر خوف و رعب لكل سيدة او فتاة تخرج مساء من منزلها!!
نبيل شاهرلي