نقطة على السطر…مئة لتر غير كافية

لم تكن الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بسبب المؤامرة الجائرة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ومن يدور بفلكهما من القوى الإقليمية والعربية ، لتحول دون تأمين أساسيات الحياة وإن كانت بنسب متفاوتة إلا أن سورية استطاعت وبحنكة أن تقطع الطريق على المتآمرين والذين بعد أن فشلوا عسكريا عمدوا إلى الحصار الاقتصادي من أجل تجويع الشعب السوري لكنهم نسوا أو تجاهلوا أن الشعب السوري الذي دفع من دم أبنائه الكثير لن يهزم أمام أي قضية أخرى و كانت سورية وعبر سنوات المؤامرة أمنت كل الحاجات الأساسية من دفع رواتب الموظفين وتأمين مادة الخبز بالإضافة إلى تأمين المازوت والبنزين بما يجعل الأمور ميسرة إلى حد كبير لكن الآن وبعد اتساع حركة المواطنين أصحاب السيارات العامة والخاصة حيث لم يبق إلا مناطق صغيرة المساحة غير محررة من الإرهاب ( ادلب وبعض المناطق في منطقة الجزيرة السورية )لذلك لا بد من زيادة كمية المازوت والبنزين بما يتناسب والواقع وهذا الأمر منوط باللجان التي قررت في وقت سابق أن مئة ليتر بنزين للسيارات الخاصة و/350/ ليتر للسيارات العمومي تؤدي الغرض فنتمنى على المعنيين بالأمر لحظ ذلك وبالسرعة القصوى كي تكون الأمور في نصابها وهذا ينطبق على الـ/ 200/ ليتر مازوت المخصصة للاستهلاك المنزلي التي لم يصل منها سوى ال/ مئة/ لتر الأولى حتى الآن .
شلاش الضاهر

المزيد...
آخر الأخبار