بعد ظهور كم هائل من القنوات الفضائية والتي تبث من خلال برامجها الموسيقا الصاخبة والأغاني الهابطة ، التي أدت إلى انعدام الذوق عند المشاهد والمستمع و أصبحنا نشعر أننا في عصر الانحدار الموسيقي من كثرة ما نسمعه هذه الأيام ونشاهده من برامج فنية موسيقية بمستوى فني متدن ومع ذلك نجد أن هذه البرامج الموسيقية لها متابعة جماهيرية كبيرة وتحفظ عن ظهر قلب ما يعبر عن حالة سلبية منتشرة تؤثر في الذائقة السمعية للجمهور.
لكن وسط هذا الكم الهائل من الأغاني الهابطة و الموسيقا الصاخبة وأمام كل هذا التلوث السمعي الذي تتعرض له آذاننا نجد أنفسنا بحاجة لغسل آذاننا من خلال مواجهة هذا التلوث السمعي بتقديم الأعمال الغنائية المتميزة والمناسبة كي ترتقي بالذوق السمعي للمستمع والمشاهد العربي وتقديم أعمال موسيقية تحمل قيمة فنية موسيقية أو فكرية سواء في الدراما أو المسرح أو برامج الأطفال ومناهج التدريس لمادة الموسيقا للارتقاء بالمجتمع موسيقيا.
المزيد...