منذ فترة قصيرة سلطنا الضوء على مشكلة عدم السماح للناجحين بمسابقة شركة الأسمدة الدخول الى الشركة وتقديم أوراقهم وحتى الآن ما زالوا بانتظار النظر في وضعهم و إنصافهم و لكن ما حدث مؤخرا هو فصل لعدد كبير من عمال السماد غير المتعاقدين مع الجانب الروسي دون معرفة المصير القانوني ومن أين اشتق هذا التبليغ قانونيا؟؟
وردتنا شكاوى كثيرة من العمال المتضررين يقولون فيها :تم إنذار حوالي 200 عامل (مهندسون وفنيون) لم يوقعوا عقوداً مع الشركة الروسية وانذر حوالي 275 عاملا لم يوقعوا عقوداً أيضا وهم بانتظار الاستقالة اي المجموع الإجمالي حوالي 500 عامل.
تم رفع كتاب اعتراض لإدارة الشركة لكن دون جدوى وكان الجواب أن الشركة روسية ولا يمكن للإدارة أن تتصرف في الوقت الحالي .
ويتساءل أصحاب الشكوى ما هو مصيرهم بعد أن صدر القرار بفصلهم من عملهم ؟؟ وهل سيتم إنصافهم بعد أن خدموا كل هذه السنوات ؟؟
وفي حال وافقوا على توقيع العقود سيتم حرمانهم من الراتب التقاعدي كونهم بحكم المستقيلين من الشركة !!
أصحاب الشكوى يناشدون الجهات المعنية بالأمر أن يتم النظر بوضعهم وإنصافهم بعد أن تعرضوا للظلم دون وجه حق .
فهل ستتم الاستجابة لمطلبهم المحق ؟؟ نأمل ذلك !!
رد مدير الشركة :
ولتوضيح ما جرى في شركة الأسمدة أجرينا اتصالا هاتفيا مع مدير الشركة محمد حمشو الذي ذكر أنه يوجد حوالي 140 عاملا من عمال الشركة لم يتقدموا بإجازات دون أجر للتعاقد مع الشركة الروسية المستثمرة وتم منعهم من الدخول إلى الشركة من قبل الشركة المستثمرة وتم إعلام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية و اتحاد عمال حمص و رفع قوائم بأسماء هؤلاء العمال مع العلم أنه يوجد عمال تقدموا بطلبات استقالة و قسم تقدم بطلبات نقل إلى خارج الشركة و قسم آخر مفرغين و بعد الدراسة ستتم الموافقة على طلبات الاستقالة و النقل بينما العمال الذين لم يحددوا مصيرهم سيتم البت بأمرهم وندبهم إلى شركات أخرى موجودة بحمص .
مشيرا إلى أنه يوجد في الشركة /1500/ عامل وتم رفع كتب إلى الوزارة بخصوص التعاقد مع الشركة الروسية المستثمرة حيث يستمر العامل المتعاقد بنفس العمل الذي كان يقوم به دون أي تغيير .
وفيما يخص الناجحين بمسابقة الأسمدة التي أجريت منذ عامين أجاب حمشو أن الشركة المستثمرة لا ترغب بتعيين عمال جدد و حتى الآن لم يصدر قرار بتعيينهم في أي شركة بانتظار إعادة النظر في وضعهم وإنصافهم بأقرب وقت ممكن .
لانا قاسم
المزيد...