أطلقت الفنانة شكران مرتجى حملتها الخيرية مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي انطلاقاً من حب الخير ومساندة الجميع ونشره بين المواطنين في الظروف التي عصفت بأبناء سورية جراء الحرب الاقتصادية وفرض الحصار الاقتصادي على الشعب السوري .
وذلك بأن يقوم كل مواطن بتقديم ملبس ومأكل وأي شيء يكون زائداً عن حاجته كي يتبرع به لشخص ما هو بحاجة فعلية له دون معرفته، وبحيث يكون تجميع تلك الحاجيات التي يتبرع بها أهل الخير في مكان مايتفق عليه على قاعدة من التنسيق والتنظيم كرادع لمن تسول له نفسه استغلال ذلك ووفق شروط وضوابط فعلية ،كي لا يشوه أو يسيء إلى العمل ذاته .
وأكدت مرتجى أن الغاية من هذه الخطوة والمبادرة الإنسانية ذات الطابع الاجتماعي تلبية حاجة من لا يستطيع تأمينها بسهولة في الوقت الذي تريد أيضاً التأكيد للعالم كله بأن الشعب السوري معطاء ومفطور على الخير وحب الآخر ومساندة بعضه البعض خلال الأزمات التي تعصف به .ووجهت «هاشتاغ» إلى الفنانين للانطلاق بجدية بهذه الحملة الخيرية.
كما قامت إحدى معلمات المدارس الابتدائية في طرطوس بفعل الشيء ذاته إذ طلبت من تلاميذها ومن لديه الإمكانية لإحضار ثلاث برتقالات أو أي نوع من الفاكهة وحتى السندويشة …واحدة للتلميذ والثانية لزميله في المقعد بجانبه والثالثة توضع على رف في الشعبة الصفية كي يتمكن من ليس لديه القدرة على ذلك بأخذها وتناولها ..هذا هو الشعب السوري الكريم بأخلاقه وسلوكه …ولنتقاسم اللقمة سوية في هذا الزمن الصعب.
نبيلة إبراهيم