جمعيــة المملكــــة السوريـــة تهتـــم بصحـــة الأطفـــال

 تقوم جمعية المملكة السورية بإجراء معاينات للأطفال للاطمئنان على صحتهم بكل المحافظات على مدار أيام هذا الشهر حيث اختارت حوالي ١٠ آلاف طفل من كل المناطق والمحافظات وقدمت لهم المعاينات و المعالجات و اللباس الصيفي والشتوي والمدرسي
وفي كل يوم سبت تختار الجمعية ١٠ أطفال من المسجلين في عيادات الأطباء المتطوعين لإجراء المعاينة اللازمة لهم وتقديم أي احتياج طبي للطفل سواء عملية أو تقديم بعض الاحتياجات كنظارة مثلاً الخ .
والمملكة السورية جمعية خيرية تأسست منذ نحو خمس سنوات بهدف دعم أطفال الشهداء وأطفال الأسر الفقيرة المحتاجة مادياً وطبياً وحتى دراسياً.
و يقوم فريق حمص على مدار شهري شباط و آذار بحملات معاينات مجانية وذلك مع أطباء متطوعين من مختلف الاختصاصات برفقة الفريق المكون من ١٥ متطوعا كما قالت السيدة رحاب سلوم وأضافت :تغطي الجمعية من خلال دعمها كامل المحافظات السورية وحتى أصغر القرى، ونحن مستعدون أن نصل لأي منطقة وأن نمد أطفالها بالمساعدة بشرط أن يكون لديهم فريق عمل تطوعي من نفس المحافظة أو القرية فإن ابن المنطقة لم يتطوع لخدمة أبناء منطقته فنحن لن نستطيع أن ندعم من هم بحاجة في هذه الحال، فمثلاً يوجد قرى تعداد سكانها 5000 نسمة ويوجد فيها متطوعون ونمدهم بكل الحملات ونعتني بأطفالهم من خلال تقديم الدعم المادي والطبي، وهي إجمالاً خاصة بدعم الأطفال فيتم دعمهم من عمر الشهر حتى عمر 15 سنة، فنقدم الطبابة والمعاينات من خلال حملات العلاج فالأطفال الذين بحاجة لعمليات أو بحاجة لنظارات أو علاج أسنان أو أي شيء تتكفل الجمعية بكل ما يلزم لتأمين العلاج، كما نؤمن لهم اللباس الصيفي والمدرسي والقرطاسية خلال العام الدراسي وفي فترة الأعياد.
وأضافت : إن عمل فريق الجمعية في محافظة حمص بدأ منذ أربع سنوات وهناك فرق بمدن وقرى ومناطق حمص مثل: المشرفة فيروزة زيدل تلكلخ و مرمريتا
ومن خلال فريق (إكفل) نأخذ الأكثر حاجة من أطفال الشهداء والفقراء بحيث يكون لديهم وضع صحي معين كطفل معاق أو طفل بحاجة لمعالجات عديدة أو بأن يكون ابن شهيد أو ابن مفقود مع وضع مادي سيء جداً فهؤلاء لهم دعم أكثر و أولوية و يتم دعمهم بأي شيء يحتاجونه.
وهناك طبعاً فريق إلكتروني يقوم بالتواصل مع المسجلين فهذه الآلية متّبعة في كل مناطق سورية بحيث كل منطقة يتم نشر إعلان خاص بها ، وما على أهالي المنطقة المعنية بالإعلان سوى التواصل و من ثم يقوم فريق ميداني خاص بزيارة للأهالي على أرض الواقع للتأكد من صحة وضع هذه العائلة لأن هنالك من يستغل هذا الأمر مادياً ويكون ليس بحاجة لدعم لذا نردف العمل الإلكتروني بالعمل الميداني ليتم إيصال الدعم لمستحقيه مع التوثيق بالصور لوضع المنزل ووضع الأطفال وعلى هذا الأساس نقوم بتقييم الأكثر حاجة للدعم من فريق (إكفل).

العروبة – عبد الحكيم مرزوق

المزيد...
آخر الأخبار