إعلان لمدرسة على صفحتها الفيسبوكية مفاده «يرجى من الأبناء الطلبة الالتزام بالدوام وخصوصاً طلاب الشهادتين «الإعدادية والثانوية» مع العلم أن الكادر ملتزم بالدوام على الرغم من صعوبة الطقس والتدفئة مؤمنة ….»
المكان: قرية من قرى وطننا ..الزمان :الوقت الذي ضربت فيه العاصفة الثلجية والجليدية أريافنا .
يبدو الأمر عادياً في أي زمان ومكان ولكن من السخرية بمكان أن يصبح الشعور بالمسؤولية أمراً نادراً في وقت تمر به مؤسساتنا التربوية بتراجع واضح الصورة لا يحتاج إلى تلميع وتزييف.. حري بمؤسساتنا التربوية أن تنهض في مهامها بجدية وببالغ الشعور بالمسؤولية وإعادة هيكلة العمل التربوي لحساسية الفئات العمرية التي تحتضنها ..
حريُّ بها أن تنتشل ما تبقى من عزيمة وتسعى جاهدة لتلافي السلبيات وليكن التركيز في المرحلة القادمة على تطبيق القوانين لكل من الكوادر التعليمية والتربوية والطلابية بما فيها تنظيف الضمائر الفاسدة ولو كان بشكل رادع وقاس وحازم …
احتذوا بالمبادرات الايجابية وعززوها وكونوا أهلاً لمرحلة بناء يحتاجها الوطن …بدلاً من إخراج قرارات سنوية تحول الطالب لحقل تجارب سواء بالنسبة للمناهج أو بالنسبة للامتحانات ..وغيرها
لا تغمضوا أعينكم عن أخطاء وتقصير ..
فمازال هناك شرائح كبيرة تراهن على التعليم العام وتثق به وليس لها قدرة على سواه …
إلى متى سيستمر الكلام ….والكلام …
في أمور جوهرية ومصيرية …ولا أحد يكترث
لا يمكن أن يصبح الاستهتار هو القاعدة المقبولة على مبدأ لا حول ولا قوة …إنه مصير أجيال …ومصير وطن فهل من أمل ….. ؟!
نادين أحمد