للأبيض في ذاكرة الأيام نقاء
لمسيرته من سوسنة الثلج
إلى ثلج الأقمار صفاء
هل تعلم كم خبا أشجانا
في أحلام البسطاء
واختزن تلاوين الأفكار
ومد جسورا نحو سماء
فلماذا لم ترفع غير الرايات السوداء
…….
للأبيض في ذاكرة طفولتنا أزهار بهاء
نتسلق سطح البيت
نعين السطح على أكداس الثلج. .فنجرفها
تستيقظ فينا أشياء ما كانت يوما كالأشياء
أم تنفض هذا الأبيض عن أوراد الحوض
تلملم فيض مشاعرها كي تبعث دفئا» في الأوراد
والموقد يغفو فيه الجمر فتوقظه بعض الأعواد
والجدة تنشد أنات كليب
وتحشرج باللفظ لأن كليبا مازال يخط وصيته
منشور حياة ودماء
فلماذا صوبت كل سهامك نحو. .الزير
ولم ترفع غير الرايات السوداء. .
غسان لافي طعمة