تواصل مع جريدة العروبة عدد من الإداريين والعمال في مشفى الباسل في حي كرم اللوز و الذين لم يتم تشميلهم بالمكافأة الممنوحة من قبل رئاسة مجلس الوزراء و في نص القرار جاء (وافق مجلس الوزراء على تقديم مكافأة مالية للفرق الطبية والإدارية في القطاع الصحي التي تعمل بالتصدي لوباء كورونا في وزارات ( الصحة – التعليم العالي – الدفاع )، وتم اعتماد مبلغ 50 ألف ليرة للفئة الأولى و 30 ألف ليرة للفئة الثانية في الشهر الواحد على أن يتم منح هذه المكافأة لمدة شهرين ويتم تمديدها في حال الضرورة) و يتساءل المشتكون بما أننا محرومين من الإجازات بهدف تغطية النقص الحاصل لعدم تمكن الإداريين والعمال القاطنين في الريف من القدوم إلى المدينة للدوام و بما أننا على تواصل مباشر مع الكادر الطبي و التمريض في المشفى ألا نستحق أن يتم النظر بأمر منحنا المكافأة… علماَ أننا نلتزم بالدوام بشكل تام و دون أي تقصير وردا على ذلك أكد مدير المشفى الدكتور ناصر إدريس في تصريح للعروبة أن المكافأة تشمل العاملين في قسم الإسعاف و العناية المشددة و القسم الإشعاعي و الشعبة الصدرية و تم تنظيم اللوائح بناءَ على تعليمات المديرية بهذا الخصوص.. من جهة ثانية بين إدريس أن مايشاع عن عدم عزل الشعبة الصدرية بشكل كامل هو أمر عار عن الصحة و تم وضع الدلالات و الإشارات ليتمكن المريض من التوجه للشعبة الصدرية بشكل مباشر دون التجول في أنحاء المشفى… و ردا على سؤالنا عن عدم تزويد العمال بالكمامات و الكفوف بشكل كاف و أن كميات الكحول غير كافية و قليلة أشار إلى أنه تم توزيع عدد كاف من الكمامات و الكفوف على جميع العاملين في المشفى و هذا الأمر موثق.. أما الكحول فإننا نقوم بتوزيع كل الكميات الواردة إلى المشفى بغاية التعقيم على العمال و لكن الاستخدام غير المرشد يتسبب بانتهاء الكميات كلها علماَ أن الغسيل بالماء و الصابون ذو جدوى أكبر…
المزيد...