أهالي “الجابرية” يشتكون ورئيس البلدية يرد..

عدد من أهالي قرية الجابرية في الريف الشرقي للمحافظة  يشتكون من قيام  بلدية القرية بتسوير المقبرة وبناء مبرة بالقرب منها  و طلب مبالغ مالية من الأهالي   مقابل  تسويرها كنوع من التبرع   مع العلم أن أهالي القرية بمعظمهم من الطبقة المتوسطة و مادون و لا يستطيعون تحمل أعباء إضافية  نظرا لصعوبة الوضع المعيشي في الوقت الحالي …

ويتساءل أهالي القرية  هل مهمة البلدية  جمع التبرعات من الأهالي أم تقديم الخدمات الضرورية للقرية  ؟؟؟

وأضاف أصحاب الشكوى : أثناء تنفيذ مشروع الصرف الصحي في الجزء الشمالي من  القرية  طلبت البلدية مبلغ 10 آلاف ليرة  من كل أسرة مقابل  مد شبكة الصرف الصحي إلى منزلها !! 

كما أنها   تتساهل مع مخالفات البناء  ولا تقوم باتخاذ أي إجراء  لضبطها!!!!

من ناحية ثانية  تعاني القرية من القطع الجائر للأشجار  حيث تحولت الغابة التي كانت موجودة  في القرية  إلى بعض الأشجار المتفرقة  ..

وفي اتصال هاتفي مع رئيس بلدية الجابرية  نفى  كل المعلومات الواردة في الشكاوى و أكد أن مشروع تسوير المقبرة هو عمل شعبي و لم يطلب أية مبالغ من أهالي القرية  و لكن ما يحدث هو أن عددا من الأهالي  والجمعيات يقدمون تبرعات عينية  و ليست مالية لتنفيذ السور والمبرة,  و أكد أن هذا المشروع هو بناء على رغبة كبيرة من معظم الأهالي تقديرا و احتراما لأرواح شهداء القرية  وحماية المقبرة من  عبث الأولاد و من دخول الأغنام و المواشي  إلى حرم المقبرة  ..

هذا الأمر أكده عدد من أهالي الجابرية الذين تواصلنا معهم  و ذكروا أن العمل  عمل شعبي  يساهم به أهالي القرية  كل حسب استطاعته  و من لا يتمكن من تقديم  مواد بناء فإنه يساهم بالعمل. 

وفيما يخص مشروع الصرف الصحي  ذكر رئيس البلدية أنه نفذ منذ شهرين  وتم تنفيذه من الموازنة المستقلة المخصصة من قبل المحافظة  موضحا أن يتم تخصيص كتل مالية محددة  تسمح بتنفيذ المشاريع على مراحل  لذلك  من الطبيعي أن يتأخر استكمال  المشاريع  نظرا لتأخر   تخصيص الاعتمادات المالية المطلوبة ..

وأوضح أنه يوجد 45% من التوسع العمراني في القرية  دون صرف صحي حتى الآن و تنفيذ المشروع يحتاج لحوالي نصف مليار ليرة سورية  لذلك يتم التنفيذ حسب المبالغ المتوفرة  و أكد أن مهمة البلدية خدمة الناس ودعم العمل الشعبي   حسب الإمكانيات المتوفرة ..

وأضاف  أنه عند تقدم أي مواطن بطلب لتنفيذ  أو صيانة شبكة صرف صحي فإنه يدفع مبلغ  حوالي 10 آلاف ليرة هو بمثابة تأمين  مقابل إعادة ترميم  الشارع وتزفيته بعد الانتهاء من عملية الحفر و الإصلاح و يستلم إيصالا بالمبلغ و في حال  أنجز كامل العمل  بإمكانه إعادة الإيصال و استرداد المبلغ و لكن معظم الأحيان لا يقوم المواطن بالترميم و الردم لذلك  يضاف المبلغ إلى الموازنة لتتم إعادة و ترميم الشوارع ..

المزيد...
آخر الأخبار