12 سيارة إسعاف و5 عيادات متنقلة… “الهلال الأحمر” يساهم بالتصدي لـ “كورونا “

دور كبير لعبته فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حمص منذ بداية الحرب الكونية التي شنت على بلدنا الحبيب سورية ، والقيام بمهامهم الإنسانية الموكلة إليهم ، كما ارتقى عدد من العاملين في  هذه المنظمة شهداء خلال قيامهم بعملهم  ورغم أن الطابع الصحي هو الغالب على عمل هذه المنظمة إلا أنه كان لفرقها دور كبير ومميز في الكثير من المجالات كالدعم النفسي والاجتماعي والتربوي وحتى الزراعي ، ومؤخراً في مجال المساهمة في التصدي لجائحة كورونا من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة .

رئيس مجلس إدارة فرع منظمة الهلال العربي السوري في حمص الدكتور معتز الأتاسي قال  : منذ اللحظة الأولى لإعلان إجراءات التصدي لفيروس كورونا ، عملنا من خلال تواجدنا في جميع الأماكن كرديف لخلية الأزمة الموجودة في محافظة حمص ، وبطبيعة الحال كنا نلبي كل ما يطلب منا عمله ، حيث قمنا بالمساهمة بتعقيم الشوارع ، وكان عملنا بهذا المجال مميزا ، لدرجة أن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر اعتمد صورة متطوعي الهلال الأحمر في حمص أثناء عملهم بتعقيم الشوارع ، لتمثل عمل المنظمة عن قارة آسيا ، ونواصل العمل بالتعاون مع مجلس مدينة حمص ، إضافة لتوسعنا في العمل في القرى والمناطق الريفية مثل ربلة والمخرم وتدمر وغيرها إما من خلال إرسال السيارات مع طواقمها أو بمساعدتهم بمواد التعقيم , وأضاف  : نلعب دورا كبيرا من خلال المساهمة بنقل المرضى بسيارات الإسعاف ، وكوادرنا التزمت منذ اللحظة الأولى للتحذير من فيروس كورونا بارتداء اللباس الوقائي الصحي الذي يحميهم ، إضافة للتعقيم المستمر على المستوى الشخصي وللسيارات والأماكن ، وكانت كوادرنا رديفة للمنظومة الصحية في محافظة حمص ،  ولا يوجد أي إصابة بهذا المرض حتى الآن في محافظة حمص , مؤكداً  أن منظومة الإسعاف في الهلال الأحمر في حمص على جهوزية كاملة ، وأضاف : يوجد لدينا 12 سيارة إسعاف موزعة على كافة المراكز في المدينة والريف لتغطية المحافظة بالكامل ، ومنها سيارات مجهزة بأجهزة التنفس الآلي, وتابع قائلا  : لدينا العيادات المتنقلة التي تزور الريف وهي عبارة عن خمس عيادات تتكون فرقها من طبيب وممرضة وطبعاً مزودة بمجموعة من الأدوية والمعدات الطبية ولكل عيادة اختصاص تقوم بزيارة المناطق وفق برنامج عمل ، إضافة للمراكز الصحية التي لا تقل عن عشرة مراكز في الأرياف كحسياء والفرقلس وغيرها ، إضافة لعدة مستوصفات في المدينة في عدة أحياء كالغوطة والزهراء والشماس وعكرمة ، إضافة لنقاط الإسعاف الأولي كنقطة وادي النضارة الموجودة في مرمريتا ، وجميع هذه المراكز الصحية مجهزة بطواقم من الأطباء باختصاصات مختلفة وكوادر التمريض إضافة للمخابر وغيرها بحسب حاجة كل منطقة.

العروبة – يحيى مدلج

المزيد...
آخر الأخبار