عندما قامت جريدة العروبة بنشر موضوع عن إحداث الكلية التطبيقية في جامعة البعث عبر صفحة جامعة وشباب عمت الفرحة كثير من الطلاب الذين يدرسون في المدارس المهنية والفنية لأنه بات بإمكانهم متابعة تحصيلهم العلمي ودخول الجامعة من أوسع الأبواب …هذا الحلم الذي يراود جميع الطلاب….ولكن فرحة طالبات ثانويات الفنون النسوية لم تكتمل عندما علمن أن هذه الميزة (إن صح التعبير) لا تشملهن ..فالكلية الجديدة لا تضم بين جناحيها قسماً لاستيعاب من يحملن شهادة الثانوية المهنية اختصاص الفنون النسوية ,وأصيبت الكثيرات منهن بخيبة أمل ,إذ ليس بمقدورهن متابعة مشوارهن العلمي أو أن يحملن شهادة تعليم عال أسوة بحملة الشهادات المهنية والفنية الأخرى ,وأن أقصى ما يمكن أن تصل إليه أي واحدة منهن هو المعهد المتوسط للفنون النسوية التابع لوزارة التربية وهذا يعني حرمان من التعليم العالي ….
هي أمنية حملتنا إياها مجموعة كبيرة من طالبات مدارس الفنون النسوية لإيصالها إلى الجهات المعنية لرفع اقتراح إلى رئاسة الجامعة ومنها إلى وزارة التعليم العالي للنظر بأمرهن ومساواتهن ببقية الاختصاصات لمتابعة مسيرتهن العلمية و أن يكون لديهن مقاعد في جامعة البعث بافتتاح كلية للفنون النسوية فيها على غرار الكلية المحدثة في محافظة طرطوس ,خاصة أن ثمة اختصاصات جديدة باتت تدرس في جامعة البعث , و كليات عديدة افتتحت من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب …نأمل أن تكون حاملات شهادة ثانوية الفنون النسوية من بينهم قريباً.
مها رجب