مستقبل سورية بأيدي أبنائها .. مهندسو حمص : المشاركة في الانتخابات دليل على تماسك وقوة سورية… نريد أعضاء فاعلين يمثلون شرائح المجتمع..
يترقب السوريون يوم التاسع عشر من شهر تموز الجاري ليتوجهوا إلى صناديق الاقتراع ويدلوا بأصواتهم ويختاروا ممثليهم إلى مجلس الشعب , آملين من أعضاء المجلس القادم القدرة على تحمل المسؤولية وخاصة ونحن نعيش هذه الظروف الصعبة والحرب الكونية التي شنت على بلدنا الذي يستحق منا التضحية بأغلى ما نملك ليعود كما كان قويا عزيزا منيعا في وجه كل من يحاول النيل منه.
حاولنا خلال جولاتنا الميدانية معرفة آراء شرائح مختلفة من المجتمع ومنهم المهندسون وهم شريحة فعالة لمعرفة آرائهم بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية وأهمية اختيار المرشح القادر على نقل الصورة الحقيقية لحياة المواطن السوري إلى كل من يعنيه الأمر …
الصوت لمن يستحق
ميساء معروف ” مهندسة بترول ” قالت : الاستحقاق التشريعي القادم بعد أيام هو استحقاق وطني بامتياز , والواجب الوطني يحتم على كل مواطن التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بصوته لمن يستحق من المرشحين واختيار من يمثله لعضوية مجلس الشعب , وإن إجراء هذا الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد سينعكس إيجابا على نواحي الحياة الأخرى الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا .
ونحن نريد من المرشح أن يكون لديه برنامجا يحافظ على حقوق المواطن الذي انتخبه , فنحن شعب أثبت أنه قادر على صنع المعجزات بتمسكه بوحدته الوطنية وحبه الخالص لكل ذرة تراب من وطنه , من خلال وعيه وإحساسه العالي بالمسؤولية التي تجلت من خلال الصمود والثبات في مواجهة الصعوبات والتحديات الكبيرة خلال سنوات الحرب حتى هذه اللحظة .
تحد كبير
علا رمضان ” هندسة مدنية ” قالت: الانتخابات فرصة للتعبير عن الوعي الحضاري والديمقراطي و فرصة حقيقية لممارسة أهم حق من حقوق الإنسان في مجتمعه وهي واجب مقدس , لأن المشاركة في انتخاب مجلس الشعب القادم هو تصويت لسورية المتجددة والقادرة على إعادة الأمن والأمان والإعمار من جديد , لذلك يجب على المواطن انتخاب من يراه الأفضل والأقدر والأكفأ , والذي يعبر عن إرادة الشعب والمخلص لقضايا أمته ومبادئها , وكل ما ننتظره من الأعضاء الجدد المساهمة في الخروج من الوضع الصعب بأسرع وقت ممكن , فالاستحقاق التشريعي في هذه الظروف تحد كبير, والمشاركة واجب مقدس لأننا نحن من يحدد مصير سورية وبناء ما تهدم منها على كافة الصعد والبداية يجب أن تكون من الإنسان ذاته ثم المجتمع ,و برأيي أن الانتخابات أكبر تجربة ديمقراطية والسبيل الوحيد للتعبير عن إرادة السوريين .
ثقة وانتصار
ماهر عباس “مهندس ميكانيك “قال : إن هذه الانتخابات تجسد القرار الوطني السوري و دليل ثقة وانتصار , و حق وواجب دستوري وعلى كل سوري يمتلك حس المسؤولية تجاه بلده أن يمارس هذا الحق , ونريد من المرشح أن يساهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري وأن يساهم في وصول بلدنا إلى شاطئ الأمان والاستقرار ,كون الثمن الذي دفعه الشعب السوري خلال سنوات الحرب الماضية غالٍ وكبير ، حيث قدم فيها أعظم التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن , ولعل الاستحقاق الانتخابي المقبل هو المنطلق لتجسيد طموحات الشعب الذي ما زال صامدا رغم كل الضغوطات التي تمارس عليه , لذلك تقع على عاتق مجلس الشعب المقبل الكثير من المسؤوليات الجسام لإعادة إعمار سورية ورد الأمل لنفوس المواطنين فيها وضرورة تحليه بكثير من الحكمة وسداد الرأي بما يكفل اتخاذ القرارات المناسبة لصالح الشعب والوطن .
مسؤولية كبرى
حلا مصطفى ” مهندسة مدنية ” قالت : المشاركة في هذا الاستحقاق واجب وطني ومسؤولية كبرى للتعبير عن خيارات المواطن السوري الوطنية المتمثلة باختيار المرشح الأكثر تجسيدا لهموم وآمال الشعب السوري, وهذا يشكل حالة وطنية تحترم حرية المواطن وكرامته , وخيارنا سيكون باختيار العضو الحريص على المصلحة العامة والمدافع عن حقوقه ، والقادر على المساهمة بسير بسورية نحو بر الأمان , والانتخابات هي رد على جميع المخططات الاستعمارية التي تحاول النيل من وطننا الغالي , ونحن إذ نمارس حقنا بالانتخاب فإننا نؤكد حرصنا على وحدة الوطن ووحدة شعبه وأرضه .
رسم مستقبل جديد
وائل ابراهيم “مهندس زراعي ” قال : الاستحقاق التشريعي يكتسب أهمية خاصة في سورية في ظل الحرب الكونية الإرهابية التي تواجهها منذ 9 سنوات , وهي تدل على قوة هذا البلد وتماسك شعبه , هذا الشعب العريق الحضاري الذي يقف خلف قيادته الحكيمة لمواجهة كل من يتآمر على بلده, وهو قادر على رسم مستقبله بنفسه بعيدا عن الاملاءات الخارجية لأنه شعب يمتلك السيادة والقرار الوطني المستقل , وخيارنا سيكون باختيار العضو الذي يتمتع بالكفاءة والنزاهة والقدرة على تحمل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه خاصة في ظل الحصار الكبير الذي نعيشه حاليا .
صناديق الاقتراع تحدد
سها حسن “مهندسة زراعية ” قالت : واجبنا أن نشارك في الانتخابات, ونحن على ثقة أن هذه الانتخابات ستكون لمصلحة الشعب لأننا نحن من نقرر , وصناديق الاقتراع هي التي ستحدد خياراتنا , وسيكون الشعب السوري على قدر الاستحقاق التشريعي القادم كما كان على مستوى الأزمة , ولا نقبل كسوريين أن يصادر أحد خيارنا وقرارنا , ونتمنى من الجميع أن يشاركوا في الانتخاب وممارسة حقهم الانتخابي في التصويت ونحن واثقون أن مستقبل سورية بأيدينا فلنحسن التفكير ثم الاختيار .
بشرى عنقة