من نادي الوثبة كانت انطلاقته القوية وتابع تألقه برحلة احترافية داخلية وخارجية مع فرق الشرطة والاتحاد ونادي الوحدة حالياً، مثل المنتخبات الوطنية ولا يزال السد العالي ذو القبضة الحديدية يذود عن مرمى نسور قاسيون بثقة وبراعة واقتدار الحارس الدولي إبراهيم عالمة( مواليد1991)، يتميز بقوته البدنية والشجاعة التي يحتاج إليها حارس المرمى، والثقة بالنفس، إضافة إلى التمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء، ويشتهر بضربة الكرة التي تميز بها لتمتعه بقوة بدنية وثقته بقدراته الفنية العالية، فالكرة تنطلق من يد «إبراهيم» من منطقة جزائه لتصل إلى منطقة جزاء الخصم وهذه الضربة خاصة به ولا يوجد شريك له فيها».
من عمر التسع سنوات من عام 2000 بدأت رحلته الكروية بنادي الوثبة كمهاجم ، وفي إحدى المباريات مع صغار «الكرامة» غاب حارس مرمى فريقه فلعب العالمة مكانه وتألق ومن يومها تحول لحراسة المرمى وتنبأ له المدرب «ماهر دالاتي» بمستقبل زاهر مع النادي والمنتخبات الوطنية نظرا لقدراته وإمكانياته الكبيرة.
لعب بفئات الأشبال ثم إلى الناشئين والشباب ، ودعي إلى منتخب الشباب عام 2007-2008، وكان متصدر قائمة أفضل حراس الدوري لفرق الشباب، ولعب بعدها مع فريق الرجال ودعي للمنتخب الأولمبي عام 2011.
احترف مع نادي الشرطة» منذ عام 2011 لموسمين حصل خلالهما على بطولة الدوري السوري لموسم 2011-2012، وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي ووصل مع فريقه إلى الدور ربع النهائي.
وساهم بقوة مع منتخبنا الأول بتحقيق نتائج ممتازة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا هذا العام، وساهم بقوة في بلوغ نهائيات كأس آسيا التي ستقام في الإمارات خلال شهر كانون الثاني وهو يتابع استعداداته حالياً لتحقيق ما يرضي ملايين السوريين الذين تغنوا وغنوا لنسور قاسيون وينتظرون منهم منافسة قوية مشرفة وتحقيق مركز متقدم في كأس آسيا القادمة .
يقول العالمة : بصفتي حارس مرمى، وحارس منتخب «سورية»، تقع عليّ مسؤولية كبيرة، فأحياناً الحارس يعد نصف الفريق وبعض الأحيان يكون الفريق كله، لذلك خطأ الحارس غير مقبول لأنه يعد المسؤول عن ربح الفريق أو خسارته، وتميزت خلال لعبي بضرب الكرة بيدي من منطقة الجزاء وإيصالها إلى منطقة جزاء الخصم فأطلق عليّ الجمهور لقب «القبضة الحديدية»، وبعضهم لقبني بـ»السد العالي» لتمتعي بالقوة البدنية وقدرتي على الحفاظ على المرمى.
نبيل شاهرلي