يُعدّ الفن ركيزة أساسية وعنوان للرقي والتقدم في الكثير منَ الدول ، ومن خلاله يستطيع الفنان أن يُعبّر عن أحاسيسه ومشاعره ولا يُمكننا أيضا أن نتجاهل أهمية الفنون في الكثير من المجالات فكل نوعٍ منَ الفنون له أهميته ولا يمكن التخلي عنه وخاصةً الفنون التي تعتمد على الألوان لما لها من تأثيرٍ كبير .
والفن التشكيلي لم يعد مجرد لوحات جميلة ملهمة لإبداع الفنان كما نشاهدها في معارض الفنون التشكيلية وإنما للفن التشكيلي رسالة وطنية وإنسانية ومن خلاله يستطيع الفنان التعبير عن الكثير من المواضيع التي تعجز الكلمة أحياناً عن التعبير عنها والتشكيلي الزميل سليمان قاسم الأحمد من الفنانين الذين استطاعوا أن يحجزوا مكانا مميزا لهم في عالم الفن التشكيلي من خلال أعماله الفنية وهو من مواليد حمص عام 1974 حصل على شهادة بالرسم من معهد صبحي شعيب بحمص في عام 1990 وفي عام 1996 حصل على ماجستير بالحفر والطباعة من كلية الفنون الجميلة بدمشق ، وله العديد من المشاركات في المعارض الفنية , ففي عام 1995 شارك بمعرض مشترك بالطباعة الحجرية بدمشق، وفي عام 1996 شارك بمعرض يوم القدس العالمي في دمشق ،وعام 2002 حصل على شهادة بالتصميم والغرافيك – مركز ألوان حمص، و 2006 شارك بمعرض بانوراما الأول – حمص – قطينة ، و عام 2007 بمعرض تحية إلى 17 نيسان في حلب، و عام 2009 بمعرض الفنانين صالة الشعب بحمص ،و عام 2010 بمعرض بانوراما قطينة الثاني ،و عام 2010 بمعرض لوحات عن حمص القديمة وفي 2019 بمعرض جوليا دومنا – حمص وهو رئيس الشعبة الفنية والإخراج الصحفي في جريدة العروبة.