كشفت دراسة صينية جديدة أن التمارين الذهنية والبدنية يمكنها أن تحسن بشكل فعال الأعراض السريرية النمطية لمرضى الفصام.
ووفقاً للدراسة أوضح باحثون من معهد علم النفس التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أن العلاج الدوائي وحده يعد فعالاً في علاج المرحلة الحادة الأولى من الفصام لكنه أقل تأثيراً وله آثار جانبية واضحة على المرضى الذين يعانون انتكاسة لذلك تم على نطاق واسع قبول التمارين الذهنية والبدنية كعلاج تكميلي للمرضى.
وبين الباحثون أن التمارين الذهنية والبدنية يمكنها أن تحسن بشكل فعال الأعراض السريرية النمطية للفصام بما في ذلك الهلاوس السمعية والأوهام والاضطراب الذهني والخوف وعدم التفكير المنطقي واللامبالاة كما ساهمت في علاج أعراض الاكتئاب لدى مرضى الفصام.