عشق الموسيقي رامز دردر الموسيقا منذ الصغر فسعى لصقل موهبته الفنية في الغناء والعزف على آلة العود ليركز على الموسيقا الشرقية والطرب الشرقي بعيدا عن الموسيقا الهابطة.
عن بداياته بالعزف ونشاطاته الموسيقية قال : بداياتي في العزف على آلة العود والغناء كانت منذ الصغر وفي البداية واجهتني صعوبة من قبل الأهل لتقبل فكرة العزف على العود بسبب العادات والأفكار السائدة قديما ولكن كان حب الموسيقا يسكن في داخلي ، وفي عمر 18 سنة التحقت بمعهد خاص عام 1988ومدته 3 سنوات وتخرجت منه في عام 1991 وبهذه الفترة بدأت مشواري الموسيقي بشكل جدي من خلال البحث في علم الموسيقا وتدربت على آلة العود التي كنت مهووساً بهذه الآلة منذ الصغر و التي كان حلمي أن أتقن العزف عليها وساعدني في ذلك تدريب أذني على سماع الأغاني والموسيقا و كان لهذا الأثر الواضح في غرس حب الموسيقا في نفسي وتطوير موهبتي وبدأت أشارك في مهرجانات عديدة عن طريق منظمة اتحاد الشبيبة وبعد أن وصلت إلى مرحلة متقدمة في العزف .
وعن نشاطاته الموسيقية قال : شاركت في الكثير من الحفلات والعزف المنفرد في العديد من المحافظات السورية والآن أقوم بالتدريس والدراسة والبحث بشكل شخصي بما يخص التدريس على الطريقة السنباطية (رياض السنباطي) وفهم الموسيقا علميا واتبعت نهج السنباطي في التدريس والذي هو من أجمل الموسيقا الشرقية وبالخصوص على آلة العود لما فيه من شجن وطرب شرقي بحت كما درست الصولفيج وكيفية إعطاؤه بين عزف وغناء .
وادرس الطلاب قراءة النوتة بشكل صحيح والتعرف على الأزمنة وكيفية النطق في السلالم قبل التعرف على أي آلة والهدف منه القرب من الموسيقا الأصيلة والابتعاد عن الموسيقا والأغاني الهابطة
وعن رأيه بالعزف الافرادي أو الجماعي قال : بالنسبة لي أفضل العزف الانفرادي ولكن يبقى للعزف الجماعي جماليته لأنه يعطي الجمل الموسيقية جمالية أكثر .
وعن الصعوبات التي تواجهه قال :بشكل عام استطعت اجتياز جميع الصعوبات بصبر وطموحاتي كبيرة في هذا المجال وسأسعى إلى تحقيقها لان شغفي بالموسيقا والغناء لاحدود له .
هيا العلي