استطاعت المغنية الاوبرالية جولي موسى من خلال امتلاكها للصوت الجميل والإحساس العالي أن تحجز لنفسها مكانا مميزا في عالم الغناء والموسيقا ولتكرس خبرتها في تدريس غناء الاوبرا في كلية التربية الموسيقية ولتتخذ من الموسيقا كعلاج من خلال عملها مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
على مستوى سورية
عن الغناء والموسيقا وعن نشاطاتها الفنية قالت : منذ الصغر تعلمت الترتيل في الكنيسة ومازلت حتى الآن مرنمة فقد تعلمت الطقس البيزنطي والسرياني وبعدها التحقت باتحاد شبيبة الثورة وحصلت على مراتب على مستوى سورية بالغناء بعد ذلك التحقت بكلية التربية الموسيقية اختصاص غناء أوبرالي حيث بدأت بتدريب صوتي وتطويره بالإضافة لعزفي على آلة البيانو وكان لأهلي الدور الكبير في دعمي وتشجيعي وخاصة والدتي التي لها الفضل الكبير لما وصلت إليه .
تقنية خاصة
وعن ميزة غناء الأوبرا قالت :اغني الشرقي قبل دخولي للكلية والصوت الاوبرالي موجود لدي بالطبيعة وقمت بتطويره في كلية الموسيقا إلى أن احترفته ويجب أن يتوفر في الصوت القوة والنفس القوي والتماسك ومختلف عن العرب الشرقية وغناء الاوبرا يحتاج إلى تقنية ولمسنا تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور بالإضافة إلى أنني أقدم الغناء الاوبرالي أقدم الغناء الشرقي والطربي وقدمت حفلات وأمسيات متنوعة في هذا المجال .
وأضافت :قدمت الكثير من حفلاتي الخاصة الافرادية, حفلات أوبرا وشرقي في عدة محافظات واشتركت مع عدة فرق وأسست منذ 3سنوات كورال (إيماني فيك كبير ) عام 2017 وقدمنا عدة عروض وفي البداية قمت بتدريب المشاركين وتأهيلهم بعدها تم دمجهم مع الكورال والهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع من خلال الموسيقا التي لها دور هام في شخصية الطفل وزيادة ثقته بنفسه وتعزيز العمل الجماعي و وبينت أن الموسيقا مع ذوي الاحتياجات الخاصة لها معنى و جوهر ونكهة و جميعنا بحاجة للموسيقا وبها نتعافى ونرتقي بشعورنا وقدمنا عدة عروض على مستوى احترافي ومتنوع جدا بالإضافة إلى الكثير من حفلات الصولو وآخر حفل “الزمن الجميل “سنة 2019 وأيضا قدمت حفلتين مع كورال “إيماني فيك كبير “في شهر آذار عام 2020 كما أنني خلال هذه الفترة عملت أغنيتين خاصتين .
دفع قوي
وعن الصعوبات قالت : يوجد صعوبات كثيرة في العمل منها عدم وجود الدعم فأي عمل نقوم فيه نبذل فيه جهودا كبيرة ويكون بشق الأنفس ولكن هذه الصعوبات التي واجهتني أعطتني دفعا قويا للاستمرار لتحقيق طموحاتي وأحلامي والتي مازلت حتى الآن أسعى لتحقيق الأفضل.
على مستوى عال
وعن طموحاتها المستقبلية قالت : طموحاتي كبيرة بأن استمر بتوجيه الموسيقا لخدمة المجتمع لان الفنون بأنواعها هي أساس بناء المجتمع السليم واطمح أن يكون الكورال على مستوى عال من الحرفية .
يذكر، أنّ “جولي موسى” من مواليد ” قلعة الحصن في الريف الغربي لمحافظة حمص، خريجة كلية الموسيقا جامعة البعث، وهي أستاذة غناء في الكلية.