“خارج الصندوق” معرض فني تشكيلي يزين أروقة مبنى فرع الهجرة والجوازات…

أعمال فنية تشكيلية لـ50 فنانا وفنانة من محترفين وهواة زينت أروقة مبنى فرع الهجرة والجوازات الذي نظمته قيادة شرطة  محافظة حمص بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين وفريق مواهب جامعية من جامعة البعث .

العروبة التقت عددا من الفنانين والهواة المشاركين في المعرض .

 العميد محمد سليمانو  رئيس فرع الهجرة والجوازات قال :هدفنا من إقامة المعرض في مبنى فرع الهجرة والجوازات هو كسر للمألوف وتوجيه رسالة للمجتمع من خلال المؤسسات التي لها طابع إداري بعملها الغاية منه إعطاء (بعد ضوئي )من خلال تحويل معاملات الدولة من عبء ثقيل على المواطن لتأخذ جانباً من الترفيه الثقافي من خلال تنظيم معارض ثقافية فنية وتعطي رؤية جديدة للتطوير الإداري وتقدم صورة للمغتربين عن الثقافة والفن التشكيلي الموجود في مجتمعنا السوري وتحويل الثقافة النخبوية إلى ثقافة شعبية من خلال كسر النمط الروتيني بطريقة التفكير خارج الصندوق .

الفنان اميل فرحة رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين  قال: تكتسب  أهمية إقامة  هذا المعرض من خلال إقامته في دائرة خدمية يرتادها  الكثير من الناس وهذا كسر للمألوف والشيء المعتاد حيث أعطت اللوحات الفنية المعروضة جمالية بصرية  وخلق المعرض  فضاء واسعا لعرض عدد كبير من إبداعات الفنانين المحترفين والهواة وهو فرصة للتعريف بالفن السوري في الخارج من خلال زيارة السياح  .

 التشكيلي محمد طيب حمام قال :إن إقامة المعرض خطوة خلاقة ومميزة وإقامته في فرع الهجرة والجوازات أعطى لهذا المكان سمات إنسانية عظيمة ..نتمنى  أن تنتشر هذه التجربة على نطاق واسع ومشاركتنا بهذا المعرض جاءت ضمن نطاق التعاون مع فرع الهجرة والجوازات في المجال الفني ودائماً نحن مستعدون للمشاركة وتقديم العون في المعارض التي تقام في أية مؤسسة من مؤسسات الدولة وشاركت بلوحة واحدة  عن حي  من أحياء حمص القديمة .

التشكيلي عدنان علي الحسن قال :شاركت بأعمال فنية كثيرة  تتحدث عن الطبيعة والإنسان بهدف أخذ المشاهد لعالم الجمال ومحو كل ما تركته الحرب في بلدنا من  مآس ودمار ورسمت الإنسان وتحديداً المرأة لما ترمزه من الحنان والولادة الجديدة فهي الانعطافة نحو الأمل والحب واخترت الألوان الدافئة والصافية.

ميساء علي قالت :إن إقامة المعرض في دائرة حكومية  له قيمة خاصة وشكراً على الاهتمام الذي أولته للفن التشكيلي وأعتبره خطوة رائدة حيث جاء في ظروف قاسية على الجميع وهي انتشار جائحة كورونا وشاركت بالمعرض بلوحتين بالألوان الزيتية ولوحة تمثل البحر ولوحة تمثل مشهد من  البيئة.

التشكيلية كارمن شقيرة قالت :هذا المعرض تجربة جديدة ومهمة لنا كفنانين ونتمنى أن تعاد هذه التجربة مع ضرورة التعاون بشكل دائم مع مؤسسات الدولة لإقامة المعارض ونشر الفن والثقافة البصرية في مجتمعنا فالفن مصدر الراحة والسكينة  للنفوس وخصوصاً في هذه الظروف  الصعبة التي نمر بها اليوم وقد شاركت بلوحتين  لوحة تجريدية ولوحة عازفة الكمان .

 التشكيلية محبة ليون قالت :كانت إقامة المعرض ضمن أروقة مبنى  حكومي خطوة مهمة كسرت المشهد المعتاد وطريقة رائعة لإيصال الفن لأكبر شريحة من الناس  .

التشكيلية ريم علي قالت :تأتي أهمية هذا المعرض من إقامته في مكان غير معتاد  عليه الناس  وقد سعدنا  في نقل المعرض من صالات العرض لاماكن  يعتاد الناس عليها بشكل طبيعي كالدوائر الرسمية حتى ترى الناس الأعمال الفنية وتتذوق الجمال والفن  كما منحتنا ردود أفعال الجمهور طاقة ايجابية  وبالنسبة لمشاركاتي شاركت بـ13 لوحة تنوعت مواضيعها من حمص القديمة إلى لوحات عن قضايا المرأة المعاصرة والكورونا .

وائل الرفاعي (إرشاد نفسي)قال : مشاركتي في هذا المعرض تجربة جميلة ومميزة بالنسبة لي ولفريق المواهب الجامعية  وتضمن المعرض عناوين فنية لمواضيع هامة جسدها كل مشارك حسب أسلوبه  ورؤيته  منها عن موضوع كورونا  وشاركت بأربع لوحات بورتريه مرسومة بتقنية الفحم .

المشارك  عبد الرحمن حاج حسن  (تربية معلم صف )قال : هذه المشاركة  تشكل بالنسبة لي تجربة مميزة لعرض أعمالنا واستفدت منها في التعرف على شخصيات مهمة من الفنانين الكبار وشعرت بسعادة كبيرة عندما رأيت تفاعل الجمهور مع اللوحات .

 خضر السالم قال : شاركت بأربع لوحات وهذا المعرض  فرصة مهمة  لأنها أول مشاركة لي في معارض ضمن فريق المواهب الجامعية ومواضيع المعرض مهمة ومتنوعة وخاصة انه كان بمشاركة فنانين محترفين استفدنا من خبراتهم وهذا أعطانا دفعا  نحو الأمام.

إسراء المفرج (خريجة معهد مراقبين فنيين) قالت:  اعتبر مشاركتي بالمعرض خطوة مهمة في حياتي بالنسبة لي ولجميع أعضاء فريق الرسم وتشكل  بالنسبة لي أيضا  صعود أول درجة سلم الإبداع والنجاح وقد شاركت ببعض الرسومات التي تتحدث عن جائحة كورونا وبعض الرسومات الأخرى.

سالي حسون  سنة أولى هندسة عمارة قالت :دائماً البداية تكون صعبة والمشوار الطويل يبدأ بخطوة وكانت مشاركتي خطوة رائعة بعد كفاح وسعي وصبر وكان حدثاً جميلاً ساعدني  في  الاطلاع على التجارب الفنية  المختلفة  فضلاً عن اكتسابي  المهارات والخبرة الفنية وأوجه الشكر لفريق مواهب الجامعية وللمسؤولين عن المعرض والذي منح الفريق فرصة مهمة وسلط الضوء على مواهبنا.

آلاء الوعر قالت :بصفتي مسؤولة تنظيم فريق مواهب جامعية الذي يضم ألواناً عديدة من الإبداعات مثل الشعر والموسيقا والمسرح وأيضاً الرسم أحب أن  أشير إلى أن  مشاركتنا في هذا المعرض لها اثر ايجابي و طابع معنوي حيث أفسح للهواة التعرف على عدة فنانين والاستفادة من خبرتهم وتنمية مواهبهم للوصول إلى مستويات ترضي سقف طموحاتهم وهذه المشاركة هي الأولى بفعالية فنية خارج جامعة البعث مما أعطى للفريق بشكل عام دفعاً معنوياً كبيراً وأملاً للانطلاق نحو الأمام .

المزيد...
آخر الأخبار