عاشر الدوري الممتاز ..الوثبة رابعاً بفوزه الرابع والكرامة سادساً بخسارته الرابعة

 عزز فريق تشرين صدارته لفرق الدوري الممتاز لكرة القدم بفوزه الثمين على ضيفه حامل اللقب فريق الجيش في اللاذقية بهدف واحد أحرزه  محمد عقاد ضمن منافسات الأسبوع العاشر رافعاً رصيده إلى 22 نقطة، وتراجع الجيش للثالث برصيد 18 نقطة.
من طرطوس عاد الوثبة بالنقاط الثلاث بفوزه على مضيفه فريق الساحل بهدف أحرزه مدافعه منهل كوسا في الدقيقة 15 ليتقدم إلى المركز الرابع برصيد 17 نقطة ، وتراجع الساحل إلى الخامس برصيد 15 نقطة.
النقاط أهم من الأداء
في حمص خسر الكرامة للمرة الرابعة في هذا الدوري والثانية على أرضه أمام ضيفه فريق الوحدة بهدف واحد أحرزه أيمن عكيل قبل دقيقة من نهاية مجريات الشوط الأول, ليتقدم الوحدة إلى المركز الثاني برصيد 20 نقطة، بينما حافظ الكرامة على المركز السادس برصيد 14 نقطة رغم خسارته.
الوحدة عرف من أين تؤكل الكتف فمنذ الدقيقة الأولى قرع جرس الإنذار بالهجوم السريع وإنفرادة مهاجمه معتز صالحاني ، وبالكثافة العددية في حالة الهجوم واستحواذه الأكبر على الكرة وسيطرته على الوسط وتسديداته الأخطر من مختلف المسافات والجهات عبر الصالحاني والعيسى والحسن والعكيل وتوغلاته واختراقاته لدفاع الكرامة خاصة من الخاصرة اليسرى شكلت خطورة دائمة على مرمى النعسان حارس الكرامة ومنها أحرز الوحدة هدفه الوحيد من تمريرة برهان صهيوني تابعها أيمن عكيل بأقصى الزاوية اليسرى لمرمى الكرامة في الدقيقة 44 .
وفي الشوط الثاني وبعد التبديلات التي أجراها مدرب الكرامة الرفاعي بمشاركة زيد غرير بدل القدور الذي لعب في الشوط الأول مهاجما وبمشاركة العيان واللوز  نشط وسط الكرامة وسيطر  بوجود القاروط والنكدلي ولكن بقيت تحركاته بلا فاعلية وبلا خطورة  وافتقد الكرامة لجهود العمير واليونس وبدا متأثراً لغيابهما ولم نلحظ تسديدة واحدة خطرة بين الخشبات الثلاث لمرمى الحارس العالمة الذي لم يتعذب برد أية كرة كرماوية فيما  لعب فريق الوحدة على هواه وحصن دفاعه جيداً وقام بهجمات مرتدة لم تخل من الخطورة وكاد يزيد غلته من الأهداف ومارس هواياته كبقية فرقنا المحلية في إضاعة الوقت وتمويت اللعب وتمثيل الإصابة لامتصاص فورة الكرامة الهجومية ونجح بمأربه ونال مراده بفوز ضئيل وبالنقاط الثلاث التي سعى إليها كما أفادنا بعض كوادر الفريق قبل المباراة  فالدوري نقاط ولا يهم الأداء أو المستوى الفني أو عدد الأهداف أو الأسلوب أو الطريقة فالمهم والأهم هي النقاط وهكذا هي معظم فرقنا للأسف.         
مثل فريق الكرامة : النعسان ــ كاخي ــ تركاوي ( عيان ) ــ جنيات ــ بسمار ــ العايق ــ قاروط ــ قدور ــ ( غرير ) ــ كرومة ( اللوز ) ــ نكدلي ــ خليل .
ــ مدرب الفريق عبد القادر الرفاعي ، ومساعديه أحمد تركماني وحسام موصلي ، والإداري عبد الوكيل المصري ــ ومدرب الحراس محمود النحيل ، مدير الفريق شعلان الرئيس.
ــ تابع المباراة أكثر من عشرة آلاف متفرج، خرجوا ناقمين وساخطين على أداء فريقهم وعلى الحكم .   
بقية المباريات
ــ في حلب حقق فريق المجد المتأخر مفاجأة كبيرة بفوزه على مضيفه الاتحاد العريق بتثبيت الكتفين بهدفين دون رد أحرزهما  ريفا عبد الرحمن ( لاعب الكرامة في الموسم الماضي ) ورجا رافع في الدقيقتين 37 و58 ورغم الخسارة بقي الاتحاد بالمركز السابع برصيد 13 نقطة وبقي المجد بمركزه المتأخر برصيد 9 نقاط.
ــ في حماة تعادل النواعير مع جاره الطليعة 2 / 2  سجل للطليعة  عبد الله فاخوري ومروان الصلال، وللنواعير محمد ميدو وحسن جزار .
ــ في دمشق فاجأ فريق حطين مضيفه فريق الشرطة وغلبه بهدفين دون رد  وهو الفوز الثاني لحطين بعد فوزه الأول في الأسبوع الماضي على الكرامة ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ويبقى بالمركز الحادي عشر . بينما تراجع الشرطة درجة إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة .
واختتمت أمس مباريات الأسبوع العاشر بلقاء جبله وضيفه الحرفيين في جبلة .
نبيـل شاهـرلي