لا شك أن التغذية الصحية على درجة كبيرة من الأهمية للأطفال الصغار وللكبار وخاصة الكبار بالسن , والذين يعانون من أمراض مزمنة , وقد زاد الاهتمام بهذه المسألة بعد انتشار جائحة كورونا التي شغلت العالم وكانت سبباً في إزهاق أرواح ما يزيد على المليون من البشر ولم تأت الجائحة على مكان محدد من العالم وإنما كان لها صفة الشمولية أي أنها أصابت الدول الغنية والفقيرة والمتقدمة والتي في طور النمو .
العروبة التقت الدكتور أزدشير العلي للحديث عن هذا الموضوع الذي أكد على مجموعة من الأمور يأتي في مقدمتها :
تناول الأطعمة الطازجة ما أمكن كالخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة واللحوم والأسماك والحليب بدلاً من الأغذية الغنية بالدهون والسكريات .
وأشار إلى ضرورة تناول الكميات الكافية من المياه يومياً لأنها تنظم درجة حرارة الجسم وتخفف حركة المفاصل وتسهلها و تساعد على طرح النفايات, علما أن حاجة الجسم لا تقل عن 8 – 10 أكواب يومياً, على أن يبتعد المرء عن عصائر الفاكهة المحلاة بالسكر والمشروبات الغازية لأنها تحتوي أيضاً على كميات زائدة من السكر,كما أكد على تقليل كميات الملح عند الطبخ وكذلك التوابل الغنية بالصوديوم ويفضل استخدام الملح المعالج باليود .
وأضاف :للحد من احتمال التعرض لفيروس كورونا يقتضي الحفاظ على التباعد المكاني وارتداء الكمامة وغسل الأيدي بالماء والصابون أثناء إعداد الطعام وقبل تناوله وبعد الانتهاء منه وتطهير الأسطح المستخدمة.
وعند سؤالنا عن كيفية التعامل مع الشخص الذي يأتي بالطعام الجاهز من المطعم قال:
يرى البعض أن الطعام الجاهزا أفضل من الخروج والاختلاط مع الآخرين لكن الحقيقة إن ذلك لا يعني انتفاء العدوى فقد تنتقل من أسطح المغلفات التي تحتوي على الطعام أو من الشخص نفسه ، إضافة إلى أن وجود الشخص في المطعم ومشاهدة التعبئة والتوضيب قد يكون أسلم ، لذلك يفضل تعريض الأطعمة الجاهزة من المطاعم إلى حرارة الميكرويف المنزلي لدقائق قليلة( إن أمكن) ففي ذلك ضمان نسبي وراحة عند الأشخاص الذين يتناولون الطعام .
جنينة الحسن