كلما اشتريت دواء ووجدت سعره تضاعف عشر مرات كما توضح الصور المرفقة أتساءل هل هذه الصيدلانية تستغبيني أم أنها مثل فرعون “لم تجد من يردها”.
عزيزي القارئ هل تعلم أن هناك لجنة رقابة مؤلفة من مراقب من مديرية حماية المستهلك “التموين”يرافقه عضو في نقابة الصيادلة مهمتها القيام بجولات إلى الصيدليات وتنظيم الضبوط بحق المخالف منها ,وهل تعلم أن التقرير الذي يوزعه المكتب الصحفي في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على الوسائل الإعلامية عن حجم عمل المديرية وتنظيمها الحثيث للمخالفات التموينية نادراً ما يتضمن تنظيم ضبط واحد بحق صيدلية في حمص ,وإذا تضمن يكون نوع الضبط مما قلت عقوبته إلى الحد الأدنى ,هل يعقل أن الصيدليات لا تخالف القوانين والأنظمة وأنها لا ترتكب أي مخالفة بحق المستهلكين “المرضى” ,سأختص في مادتي هذه للحديث عن رفع أسعار الدواء إلى ستة أو سبعة أضعاف دون وجود من يسأل هؤلاء الصيادلة “يا فرعون من فرعنك” ولسان حال تفشي المخالفات يقول : لم أجد من يردني ” نعم لو وجد المخالفون من الصيادلة من يسألهم عن سبب هذه المخالفات جهاراً نهاراً لما تجرؤوا بكل هذه الصراحة على المخالفة فهل يعقل أن يرفعوا سعر الدواء لأكثر من عشرة أضعاف فالسعر القديم المكتوب على العلبة 300ل س فقط والصلاحية حتى نيسان 2021وتاريخ الإنتاج هو 2018 والسعر النهائي الذي اشترته به المريضة هو 3000ل س وهو دواء موسع قصبات والصور المرفقة توضح اسم الدواء علماً أن اسم الصيدلية نحتفظ به لمن يرغب بالمتابعة ,ولمزيد من التأكد ننتقل للعلبة الثانية المرفقة مع الصور وهي واقي شمسي مصنع عام 2019 وتم رفع السعر من 1500 مدون على الغلاف إلى 4900بخط يد الصيدلانية… نعلم أن أسعار الدواء تضاعف ولكن لم تتضاعف عشرة أضعاف ,ضعف ضعفين “ماشي الحال” ومقبول , ونعلم أن المواد الأولية مستوردة بسعر صرف يحلق ونعلم أن معامل الأدوية ما تلبث أن تشتكي من ذلك وأن مستودعات الأدوية لها فعلها في ذلك أيضا ,ولكن نحن نتكلم عن دواء مخزن في الصيدليات اقتربت مدة صلاحيته من الانتهاء كما هو مدون على الغلاف,هل نستطيع مقاطعة الدواء والاكتفاء بالزهورات حتى عندما يستحكم المرض …. هل الصيدلاني يستغبي المريض أم “لم يجد من يرده” هل نصمت ونستمر بذر الملح على الجرح ومتابعة فضيحة انتهاء صلاحية 2000طن من الشاي على مواقع التواصل .
ميمونة العلي