يتزامن فرح الفلاحين بعيدهم الرابع و الخمسين في 14 /12 تحت شعار «عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير مع فرح السماء »يقبل وجه الأرض التي تاقت إلى الفرح الذي يتهادى إلى ربوع الوطن العزيز لتضج حقوله على امتداده بالسنابل و الغلال ،هاهي أكف الفلاحين ستحمل غراساً بأيديهم المباركة لتزرعها في عيد الشجرة الذي سيحتفل به هذا العام يوم السبت 29/12/ 2018 بكل قوة و كبرياء .. سنترجم للعالم أجمع كيف نزرع رغم الإرهاب و الأيادي الآثمة التي قطعت الأشجار وأحرقته، و كيف نبني رغم الهدم الممنهج وبالتزامن أيضا مع انتصارات جيشنا العقائدي الباسل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة و التضحية و الفداء في كل ساحات الوطن ليبقى عزيزاً منيعا شامخاً لأنه الأغلى سنزرع شجرة تلو الشجرة حتى تصبح سورية أيكة وارفة الظلال لترسم باللون الأخضر راية العز راية النصر المعقودة على جباه بواسلنا التي لثمتها أشعة الشمس الحارقة لتنبت شقائق النعمان وأزهار البنفسج و لنقول في عيد الفلاحين بصوت واحد كل عام و أرض الوطن التي تنبت قمحاً و سماؤها التي تمطر ماء بألف خير.
علي عباس