مدرب حراس نسور قاسيون سالم بيطار: جاهزون للنهائيات الآسيوية

وصل منتخبنا الوطني الأول إلى المرحلة الأخيرة من استعداداته لخوض غمار الامتحان القاري بمنافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية في السادس من كانون الثاني القادم في الإمارات ضمن المجموعة الثانية حيث يستهل لقاءاته في الدور الأول بلقاء منتخب فلسطين ثم يلتقي مع منتخب الأردن وبعدها مع منتخب استراليا ويتأهل فريقان من كل مجموعة إلى الدور الثاني.
حيث تترقب الجماهير السورية هذه البطولة بشوق كبير للمنافسة القوية على مركز متقدم .
وهذه المشاركة السادسة لمنتخبنا في كأس آسيا بعد بطولات أعوام 1980و 1984 و 1988و 1996و 2011 .
أساليب حديثة
مدرب حراس مرمى المنتخب سالم بيطار حارس ومدرب حراس نادي الكرامة تحدث عن جاهزية حراس مرمى المنتخب لهذا الاستحقاق القاري الهام مؤكداً أن كرة القدم شهدت العديد من التغييرات في التكتيكات والخطط وإنشاء مراكز جديدة للاعبين وإلغاء مراكز أخرى ولكن ظل مركز حارس المرمى هو الوحيد البعيد عن التغييرات ولكن هناك أساليب حديثة في التدريب فمثلا يتم تدريب الحراس مع اللاعبين على الجمل التكتيكية لأن الحارس يضطر في الكثير من الأحيان للعب الكرة في قدمه وتمريرها للمدافعين وأحيانا يستخدم رأسه لذلك وضعت تدريبات اضافية غير تدريبات حارس المرمى المعروفة.
جاهزية تامة
أشار البيطار إلى جاهزية حراس مرمى منتخبنا من خلال الأداء العالي الذي يقدمونه في الدوريات التي يلعبون بها فالحارس إبراهيم عالمة يتألق بشكل لافت مع فريق الوحدة ويملك خبرة كبيرة حيث برع في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا كما أنه ساهم في وصول المنتخب للملحق الآسيوي ، والحارس أحمد مدنية في أفضل حالاته لا سيما بعد الأداء المتميز الذي قدمه مع فريق الجيش المتوج بألقاب الموسم الماضي بالبطولات المحلية “دوري وكأس وسوبر ” وخالد حاج عثمان ليس أقل شأنا فسبق أن ساهم في تتويج الاتحاد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ويتألق حاليا مع فريق ضمك في الدوري السعودي.
تقييم دائم للحراس
يتابع بيطار قائلا: إن هناك تقييما دائما لمستوى الحراس وغالباً ما يحصل عالمة على التقييم الأعلى إضافة إلى تقييم المدنية وحاج عثمان الإيجابي جداً فلا خوف على مركز حراسة المرمى في المنتخب مشيرا إلى أنه من الممكن استدعاء حارس رابع اذا اقتضت الضرورة.
حظوظ المنتخب
عن حظوظ المنتخب في النهائيات ذكر بيطار أن التوقعات تختلف عن الواقع لأن لكل مباراة ظروفها وحالاتها والأجدر بنا أن نفكر في كل مباراة على حدة وبداية علينا تخطي المنتخب الفلسطيني لتعطينا دافعا معنويا للقاء الثاني مع المنتخب الأردني وبعدها مع المنتخب الاسترالي وفي حال الانتقال إلى الدور الثاني ستختلف استراتيجية اللعب لأن هذا الدور اقصائي فيخرج الخاسر من البطولة والرابح يتابع في الأدوار التالية.

نبيل شاهرلي

المزيد...
آخر الأخبار