شهدت مختلف مناطق المحافظة مؤخرا ً أمطارا ً غزيرة تبعث في النفوس الأمل والخير ولكن للأسف تحولت في العديد من الأحياء والقرى وخاصة على الطرقات الرئيسية إلى برك وسيول أدت إلى قطع الطرقات وتسببت بمشاكل ومعاناة كبيرة أمام المواطنين وبنفس الوقت أدت في أماكن أخرى إلى تخريب الطرقات تاركة خلفها الحفر المتنوعة المقاسات والأشكال .
للأسف هذه الحالة ليست وليدة اللحظة بل تتكرر مع كل هطولات مطرية غزيرة واللافت أن الظاهرة تتكرر لكن الجديد الوحيد هو المزيد من المعاناة والمشاكل التي يحصد نتيجتها المواطن أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية من رؤساء بلديات ومدن وغيرها ..
الغريب في الأمر أن الجهات المعنية تقف صامتة أمام هذه الحالات والإرباكات المتكررة التي تحصل أمام المواطن وكأنها غير معنية بما يحدث !!
والسؤال الذي يطرح نفسه متى تستيقظ الجهات المعنية من غفوتها وتستفيد من دروس المطر المجانية وتجري معاينات ومشاهدات لأماكن الخلل في جميع المناطق بعد سقوط الأمطار لتضع الحلول على أرض الواقع لمنع حدوث مثل هذه المشاكل في مواسم الأمطار القادمة أم أنها ستبقى تضع العصابة على أعينها لاترى ولاتسمع وتبقى المشكلة على حالها ” ويا دارة دوري فينا ” !!!.
محمود الشاعر