منذ عشرة أعوام والعدوان مستمر على سورية ,ومنذ ذلك الحين والجيش العربي السوري يبذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الحق والحفاظ على كرامة الوطن ويقدم الروح رخيصة من عزته و رفعته .
عشرة أعوام وهذه الصور يشهدها العالم على شاشات التلفاز والصحف والمجلات ووسائل الإعلام الأخرى و استمر التحدي ، وسورية الدولة الصامدة دائماً في وجه أي إعصار استعدت لمكافحة فيروس كورونا بشتى الوسائل وقدمت كل ما يمكن تقديمه في محاربة هذا المرض والوقوف في وجهه رغم الإمكانيات المتواضعة و إيمانها بأن شعبها يستحق الأفضل وهو الصامد المقاوم رغم كل ما مر به من أزمات جعلته يعاني الأمرين .
هذا الشعب يستحق اليوم أن يعيش حياة هانئة ,لكن تحليق الأسعار زاد من معاناته ,والتاجر يساوم المواطن على لقمة عيشه حتى وإن انخفض سعر الصرف فالأسعار لا تزال تراوح في مكانها من ارتفاع إلى ارتفاعات متتالية .
وعلى الرغم من كل ذلك بقي الشعب السوري صامداً يحاول أن يتحايل على طريقة عيشه وعلى وضعه بعد أن اقتصرت حياته على الأساسيات ..راسخاً بأرضه صامداً في وجه الأعاصير التي تعترضه .
هذا الشعب الذي امتلك القوة والوعي والإبداع سينتصر لا محالة ..
ميرنا فرحة