تضمن العدد الجديد من الحياة المسرحية موضوعات ولقاءات كثيرة تهم الحركة المسرحية السورية وهو عدد مزدوج ( 212-213) صيف وخريف عام 2020, وأوضح رئيس التحرير في افتتاحيته أنها ليست المرة الأولى التي تفرد الحياة المسرحية مجالاً للحديث عن المسرح السوري ماضياً وحاضراً ومستقبلاً من خلال تخصيص ملف خاص يشارك فيه كتاب ونقاد وإعلاميون متمرسون بالحديث ورصد تطوراته ومآلاته ولن تكون المرة الأخيرة نظراً لما يتمتع به مسرحنا ومسرحيونا من قدرة على التجدد في أفكارهم والتجديد في رؤاهم بما يتعلق بتصوراتهم الفنية لعروضهم المسرحية.
ومن الموضوعات التي حفل بها ” العددان ” مواد عديدة منها بين الشغف والهواجس الملتبسة لعلي الراعي ، وانهيار القيم الإنسانية في بيت الشغف لمحمد الحفري ومفاهيم العدالة والظلم في مسرحية ” إعدام ” وتتحدث عن انتصار الحق وتكريس العدالة لـ عبد الحكيم مرزوق ، ورقصة الموت الأخيرة – عمل كلاسيكي برؤية متجددة ، ومسرحية ادرينالين – صرخة من أجل المستقبل لـ جمان بركات, و عرض المهاجر – رؤية معاصرة لنص كلاسيكي- و عرض المنديل ” تجربة جديدة في المسرح الراقص, وعروض – وجع عتيق ربما يأتي- للمسرح القومي في الحسكة, وكوميديا سوداء لمسرح قومي حلب, وعرض فردوس لقومي السويداء وعرض مونو دراما ترنيمة على جدران الوجع لقومي السويداء, وعرض وجهات نظر لقومي حلب الذي قدم عرضاً شارك فيه المكفوفون ، إضافة لمقالات عن عرض الأطفال الانتصار الكبير ومغامرة في مدينة المستقبل لمسرح الطفل والعرائس في مديرية المسارح والموسيقا وعرض كان ياما كان. و تظاهرة مسرحية لفرقة أليسار للكاتب الياس الحاج و تكريم وعروض مسرحية في مهرجان شمس الأطفال الذي أقيم في اللاذقية و لقاء الفنان غسان مسعود مع مثقفي حمص وحوار مع الفنان خالد الطالب و رحيل الفنان محمد بري العواني للكاتب محمد خير الكيلاني إضافة لملف العدد عن المسرح السوري وقضايا وآراء وتجارب ورؤى في المسرح السوري ومجموعة من النصوص المسرحية السورية .
عبد الحكيم مرزوق