“تحسين طرائق التعليم الالكتروني التفاعلية” في رسالة دكتوراه ..
حصلت الباحثة لما الدروبي على درجة الدكتوراه في الرياضيات بتقدير امتياز وعلامة قدرها 93%. عن بحثها الذي ناقشته في قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة البعث بعنوان” تحسين طرائق التعليم الالكتروني التفاعلية” بإشراف الدكتور: زكريا زكريا، ومشاركة الدكتور: حبيب علي.
وأشارت الدروبي أن الهدف من بحثها اكتشاف أهم ميزات التعليم التفاعلي، ومدى تأثيرها على نجاح العملية التعليمية، من خلال إجراء الدراسات التحليلية لأساليب التعليم الالكتروني المتبعة، والبحث عن أفضل الأساليب والأدوات الحديثة، وتوظيف هذه الميزات في تطوير نموذج تعليم الكتروني تفاعلي افتراضي، يساعد أطراف العملية التعليمية على التفاعل والتواصل، ويساهم في توحيد ودمج نظم التعليم الالكتروني في إطار عام، على مختلف منصات التشغيل، إضافة إلى استخدام تقنيات الويب الحديثة ونماذج الويب الحديثة المعتمدة مثل نموذج – عرض – متحكم MVC في الأنظمة التعليمية،واستخدام الخوارزميات الذكية ،والعمل على تطوير خوارزمية هجينة لتحسين التعليم التفاعلي.
وأكدت الباحثة أنه من خلال بحثها تم التوصل للنتائج التالية:
-قمنا بتصميم نظام التعليم الالكتروني الذي تم بناؤه، يعمل باستخدام الويب ويمكن دمجه مع أي موقع خاص بالمؤسسات التعليمية.
-اعتمد نظامنا المبني على واجهات برمجية APIs صيغة تبادل البيانات فيها JSON يمكن الحصول على إمكانية ربط هذا النظام مع أي تطبيقات تختارها المؤسسة التعليمية وبالتالي ليس هناك قيود لعمله.
-تصميم الصف التفاعلي Collaboration Class الذي يعمل على منصات الويب والمستعرضات المختلفة.
-يعمل نظام تبادل الملفات الخاص بالمحاضرات التعليمية بشكل مشابه لأنظمة إدارة المحتوى التعليمي.
-تم إدخال الخوارزميات الذكية، وتمكينها من العمل على نظام التعليم، وأصبح بالإمكان تطوير أنظمة تعليم ذكية، تساعد في تحسين فاعلية التعليم والحصول على مخرجات أفضل.
-تصميم أنظمة امتحانات مؤتمتة تمكن الطالب من إجراء امتحانات تجريبية ويمكن للمشرف العلمي متابعة نتائج الطالب واكتشاف المستوى الخاص به.
-وجدنا أن البيئة التعليمية الإلكترونية بيئة جاذبة ومحفزة للإبداع، وخصوصاً مع هيكلة محتويات المقررات الإلكترونية.
-لا يقتصر التعليم الالكتروني على التنافس بين المتعلمين وحسب، بل يتعدى ذلك إلى تطوير مهارات المتعلمين وحل المشكلات التي يعجز عن حلها التعليم التقليدي، وخلق جو تعليمي تعاوني بين المتعلمين.
-يساعد دمج استراتيجيات التعليم المفرد في تحديد الأهداف والمحتوى وطرق قياس نتائج التعليم.