إيداعاته العام الماضي 16,794مليار ليرة .. توفير حمص يمنح قروضاً قيمتها أكثر من 2,204 مليار ليرة
يستمر فرع مصرف التوفير بحمص بمنح قروض لحملة الشهادات العلمية ,وهي خطوة بدأت العام المنصرم و يستفيد منها المهندسون أصحاب المكاتب الهندسية و الأطباء و الصيادلة وتتراوح مبلغ القرض الواحد من3ملايين حتى 25 مليون ل.س بضمانة عقارية, و ذكر مدير فرع المصرف عساف عباس بأن الهدف من هذه القروض تنشيط الدورة الاقتصادية وتحقيق الأهداف التنموية لطالبي القروض ,وأوضح أن الإجراءات لمنح القرض تتم بالسرعة القصوى…
وأضاف عباس:إن المصرف مستمر بكافة الأعمال المصرفية مثل فتح حسابات جديدة وعمليات السحب و الإيداع وفتح دفاتر توفير للأطفال ومنح قروض للعاملين في الدولة من مدنيين و عسكريين ومتقاعدين بسقف 500 ألف ليرة سورية للمدنيين و العسكريين و 200 ألف للمتقاعدين ويتم احتساب مبلغ القرض على أساس الراتب الصافي وتتراوح مدة استيفاء القرض من ثلاث سنوات حتى خمسة حسب رغبة المقترض ,موضحاً أن مجموع القروض الممنوحة بمختلف فئاتها و صل خلال العام المنصرم إلى4543 قرضاً بقيمة مالية و صلت إلى مليارين و204 ملايين و 302 ألف ل.س ..
وعن أنواع الحسابات في المصرف والفوائد التي يمنحها قال عباس : نقوم بفتح كافة أنواع الحسابات منها حساب توفير تحت الطلب بفائدة تبلغ 7,5% حتى الخمسة ملايين الأولى, و حسابات ادخار لفترات مختلفة وبفوائد محددة فالمبالغ التي توضع لمدة 3 أشهر تكون الفائدة 7,5% و المودعة لمدة 6 أشهر بفائدة 8% والمبالغ المودعة لمدة سنة بفائدة قدرها 8% للخمسة ملايين الأولى , وذكر أن السقف الذي يمنح المصرف الفائدة عليه في حسابات دفاتر التوفير و الأطفال حتى الخمسة ملايين الأولى كما أن دفاتر الادخار أصبح السقف لها خمسة ملايين ليرة أيضاً…
وأوضح عباس أن مجموع الإيداعات للعام المنصرم بلغت 16 ملياراً و793 مليوناً و 831ألفاً و 856 ل.س أما مجموع السحوبات وصل إلى 12 ملياراًو687 مليوناًو 248 ألفاًو 914 ل.س و الفرق بين حركة الإيداع و السحوبات وصل إلى 4 مليارات و 106ملايين و 582 ألفاً و942 ل.س و الرجحان لكفة الإيداع , وهو أمر يدل على الوثوقية العالية التي يتمتع بها المصرف و على تحسن في قوة الليرة السورية وتعافيها ..
وأضاف :إن المصرف يقدم خدمة الحوالات إلى كافة المحافظات بسبب وجود شبكة تربط بين كافة المحافظات خاصة بالمصرف وتصل الحوالة بشكل فوري بعمولة تبلغ اثنان بالألف ونحن في هذا المجال منافس مهم لشركات التحويل في القطاع الخاص..
محمد بلول