استعدادات الكرامة لإياب الدوري الممتاز بحلة جديدة وأمل متجدد
يستعد فريق رجال نادي الكرامة لكرة القدم لخوض مباريات إياب الدوري الممتاز ودور الستة عشر من منافسات كأس الجمهورية وذلك من خلال التدريبات التي تجري على ملعب الباسل واكاديمية فراس الخطيب بحي باباعمرو بإشراف المدرب الجديد عبد الناصر مكيس الذي سيقود الفريق بمرحلة إياب الدوري ومشوار الكأس الذي بدأه المدرب مكيس مع الفريق بالفوز في أولى مبارياته على فريق الحرية من الدرجة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين..!
وكان مقرراً أن يلتقي الكرامة مع فريق النواعير الأسبوع الماضي في لقاء ودي تجريبي لكن سوء الأحوال الجوية حال دون اقامته وربما يتم في وقت لاحق .
الجدير ذكره أن إدارة نادي الكرامة أعادت تشكيل الجهاز الفني للفريق بعد ختام مرحلة ذهاب الدوري الممتاز وتردي نتائج الفريق في النصف الثاني من تلك المرحلة وبالتالي تأخر ترتيبه إلى المركز الحادي عشر في ختام ذهاب الدوري وهو ما أغضب جماهير النادي التي كانت تطمح لمنافسة فريقها على مركز متقدم ولكن الفريق خيب آمالها وطموحاتها .
وقد لعب الفريق 13 مباراة في مرحلة الذهاب وكانت مسيرته متأرجحة وغير مستقرة فقد شهدت البداية تعثراً غير متوقع أمام الفريقين الصاعدين إلى الدرجة الممتازة فخسر الكرامة أمام الساحل في طرطوس بهدف وأتبعها بخسارة ثانية في حمص أمام جبلة بهدف لهدفين ثم حقق نتائج جيدة متلاحقة ففاز في أربع مباريات على أرضه وخارجها قبل أن يعود لسيرته الأولى ويخسر في خمس مباريات مقابل تعادلين ليجني 14 نقطة فقط من أصل 39 نقطة ممكنة وسجل 12 هدفاً فقط أحرز هدافه احمد العمير العائد هذا الموسم من سلطنة عمان خمسة اهداف قبل أن يغيب عن نصف مرحلة الذهاب بسبب الإصابة ولكنه عاد مؤخراً بعد شفائه ويلتزم بتدريبات الفريق ،و تلقت شباك فريق الكرامة 15 هدفاً . وهذه النسب والأرقام تعتبر من أسوء ما جناه الفريق في الدوري بمرحلة واحدة ، لذلك كان لابد من استقالة مدرب الفريق عبد القادر الرفاعي الذي شعر بقرب اقالته فقدم استقالته قبل أسبوعين من ختام الذهاب رغم ان العلة ليست بالمدرب فتراجع أداء الفريق و نتائجه في المباريات الأخيرة رغم انها كانت ممتازة ولكن يجب البحث عن الأسباب الحقيقية وخاصة بمراكز بعض اللاعبين وسويتهم الفنية والبدنية والذهنية كي لا تستمر العلة وتتكرر النتائج السيئة، وكان البديل الذي وجدت إدارة النادي ضالتها فيه مدرب تشرين السابق عبد الناصر المكيس الذي قدم استقالته هو الآخر من تدريب فريق تشرين في ختام مرحلة الذهاب بعد تعادل فريقه مع الاتحاد في اللاذقية وفقدانه صدارة الذهاب، وتم تكليف لاعب الكرامة السابق بلال المصري مساعداً للمدرب إضافة إلى مساعد المدرب السابق إياد مندو ، وبانتظار تعاقدات اخرى مع بعض لاعبي النادي المحترفين في الخارج خلال هذه الفترة لتدعيم صفوف مراكز الفريق في مرحلة الإياب خاصة بالتزامن مع واردات الاستثمارات المنتظرة مع مطلع العام الجديد لعلّ وعسى أن يكون القادم أفضل ويحقق الفريق نقلة نوعية وينهض من جديد وهذا ما تتمناه جماهير النادي وتنتظره وتعمل لتحقيقه كوادر النادي، وتبقى هناك دائما فسحة امل وتفاؤل بالمستقبل فما أضيق العيش لولا فسحة أمل..!
Nabeel.sha@hotmail.com