نقطة على السطر..زيارة عمل لا بد منها

هي أقدم مدينة مأهولة في التاريخ تغفو على سفح جبل قاسيون معانقة التاريخ ومتربعة عناوين البطولات والإنجازات التي سطرتها أيدي السوريين على مر الزمن وهي قبلة السياح والحلم الذي يراود أي إنسان فسورية هي مهد الإنسان الأول وآثارها تشير أنها أم الحضارات التي تعاقبت عليها منذ أقدم العصور ومن يقصد آثارها لا بد أنه سيزور دمشق للإطلاع على معا لمها الحضارية , والتاريخ العربي يشهد لها بأنها كانت وما زالت حامية العرب والمدافعة عنهم .  
لقد ارتقت سورية سلم التطور والاستفادة من التقدم التكنولوجي واستخدمت وسائل التواصل الحديثة كي تكون مواكبة لحركة الفعل الحضاري وإنجازات ثورة المعلومات ومع ذلك فلا بد لأي موظف ويحال على التقاعد من زيارة العاصمة دمشق من أجل الحصول على موافقة السجل العام للموظفين وهذا الأمر له تبعاته المادية ومشاق السفر خاصة على أبناء المحافظات البعيدة وعلى الموظف المتقاعد أن يحضر شخصيا للحصول على الموافقة وفي حال أرسلت بالبريد فهي ستحتاج إلى مدة زمنية طويلة وبالتالي سيتأخر الراتب لأشهر والسؤال الذي لا بد من طرحه على الجهات المعنية هو : لماذا لايكون هناك مكتب في كل محافظة لهذه الغاية أو أن تكون هناك عملية ربط الكترونية لمديرية السجل العام مع الدوائر والمؤسسات الحكومية أسوة بما يجري في النافذة الواحدة وهذا يخفف أعباء كثيرة على المواطنين المتقاعدين خاصة أن الكثيرين منهم يعانون من أمراض ومشاكل صحية .
 سؤال نضعه برسم الجهات المعنية .
شلاش الضاهر

المزيد...
آخر الأخبار