أكد عدد من عمال الاتصالات في حمص أن إجراء الانتخابات الرئاسية في 26 الشهر الجاري دليل على استقلالية القرار الوطني ويعكس إرادة الشعب السوري في اختيار من يمثله مشددين على أن الانتخابات تأتي تتويجاً لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
“العروبة ” خلال جولتها في مركز هاتف المحطة التقت عدداً من العاملين.
مدير مركز هاتف المحطة المهندس نوري جرجس قال: ستكون مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية المقبلة سهماً قاتلاً في صدر المتآمرين على الشعب السوري و هي برهان أمام كل المشككين بأننا أصحاب قرار وسيادة و لن نحيد عن موقفنا و لن نتنازل عن حقنا في حماية تاريخنا و صنع مستقبلنا الذي نستحق, مبينا أن الاستحقاق الرئاسي القادم فرصة لكل مواطن للمشاركة في صنع القرار وبناء الوطن بعد مرور سنوات عجاف على سورية والمساهمة في إيصالها إلى بر الأمان والحفاظ على الانتصارات التي تحققت على الإرهاب.
رئيس الشبكات في المركز رائد مصطفى: سنشارك في الانتخابات الرئاسية و اختيار مستقبلنا و رئيسنا الذي نكمل معه مشوار النصر و لن نستسلم ولن نقبل إلا القرار السوري الحر و الذي سنعبر عنه في صناديق الانتخابات بصورة ديمقراطية تليق بنا .
رئيس قسم التجربة في المركز حسن محمود حسن قال:سنشارك بكثافة في الانتخابات و سنمنح صوتنا للمرشح القادر على قيادة سورية بحكمة و حنكة نحو بر الأمان و استكمال الانتصار ,و نحن نؤمن بأن المشاركة حق لنا كما هي واجب علينا و إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري المحدد هو البرهان الأكبر أننا مستمرون بتحقيق الانتصارات على مختلف الصعد.
ميرنا جرجس يعقوب قالت: رغم كل التحديات و الصعوبات التي مررنا بها لا نزال مصرين على أن نبقى يداً واحدة في وجه الإرهاب و في وجه كل متآمر على الشعب السوري و سنتوجه إلى صناديق الاقتراع في 26 أيار لنعلن للعالم أجمع أن السوريين مهما بلغت الصعوبات هم الشعب الأقدر على تحديد مصيره و اتخاذ قراره بشكل ديمقراطي و عبر صناديق الانتخاب.
رئيس العقود محمد هنداوي: لا يختلف اثنان على ضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية وفي 26 أيار سيثبت السوريون للعالم كله أنهم أصحاب قرار و سيادة و لن نحيد عن هدفنا مهما كبرت التحديات فالشعب الذي صمد عشر سنوات في وجه أشرس حرب كونية شُنت عليه لن يستسلم و سيصر على الانتصار في كل الميادين السياسية و العسكرية, منوها أن المشاركة بالانتخابات أكبر دليل على استقرار وتعافي البلد.
العروبة – هنادي سلامة