تزخر رابطة الخريجين الجامعيين بنشاطات ثقافية مؤكدة أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري الرئاسي لأننا شعب يملك حق تقرير مصيره المحتوم وهو النصر للدماء الزكية التي وصلنا بفضلها إلى هذا الاستحقاق الدستوري.
وقد استضافت الرابطة لقاء شعريا شارك فيه باقة من الشعراء ، البداية كانت مع الشاعر إبراهيم الهاشم فتحدث من خلال قصائده عن سورية التي تقوم من رمادها كطائر الفينيق فقال: ستقومُ من تحت الخرائبِ أحرفي / وتعودُ تنثرُ عطرَها أزهاري من مدِّ أُفْقي /من شروقِ قصيدتي من سيلِ جرحي الدافقِ الهدَّارِ/ سأظلُّ أرمي بالضياءِ على الدُجى في موطني المعجونِ بالإصرارِ/ …
الشاعرة غادة اليوسف صاحبة الحروف الهادرة بالخير رأت أن مواسم الحصاد قد بدأت مع بشائر النصر من خلال قصيدتها المعنونة بـ:”حصاد” ومما جاء فيها: أتيتَ مُعيناً أوانَ الحصادْ، وحقلي فاض بكلِّ المواسمِ ورداً وقمحاً .. وشوكَ القتادْ أتيتَ ..
الشاعر أحمد الحمد ألقى مجموعة من القصائد الطافحة بالمشاعر الإنسانية الرقيقة ولخص رؤيته لمدرسة الحياة بالقول: لم تكنْ قطُّ مدرسةً ، غيرَ أنَّ اختباراتِها تقطعُ النفَسَا !/ جَرَسٌ بينَ درسينِ يكفي لإنهاءِ درسِ الحسابِ العسيرِ ، وما لـ ( حسابِ ) الحياةِ يدٌ ..
وختامها مسك مع الشاعر رفعت ديب وقصيدة بعنوان “فنجان قهوة في الشرفة” رأى فيها أن فنجان قهوة في شرفة منزل آمن في ربوع الوطن يعادل كل مال الغربة فيقول: قنديل طلعتها في الشرفة اتقدا صبح يلوح أم بدر هناك… بدا أم أن طلعتها في ليلنا سطعت نجما يضيء على الدنيا بما وعدا …
متابعة :ميمونة العلي