كنتُ أَسْتَجدي من الأصواتِ
صوْتاً غيرَ مُعْلَنْ
وعلى شُرْفةِ روحي
مِن قفيرِ الوَجْدِ زَهْرُ
َ وبقايا قصصٍ تَوَّجَها العِشقُ
وشِعرُ …
عَرَّشتْ في قُبَّةِ الرّوحِ ،
وسُكْرُ …
وبَداءاتُ أمانٍ
رفَضَتْ قُبُّرَةُ العمْرِ لها
أنْ تَتَمَدْيَنْ
« ثَمَّ صوتٌ غيرُ مُعْلَنْ »
كنتُ قد وَدَّعْتُ صوتي
وَتَخَيَّرْتُ من الصّمتِ كلاما..
يُؤْنِسُ الغُصْنَ
فَيَنْهَلّ ُ غماما
كنتُ أَسْتَجدي من الأصواتِ
صوْتاً غيرَ مُعْلَنْ
مَرَّرَ الّسكّينَ في حَنْجرتي
حَزّاً طويلاً
عبد الكريم النّاعم